في يومها العالمي.. معلومات لا تعرفها عن الصحة النفسية

كتب- محمد عيسى:

 

يحتفل العالم يوم 10 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية، للتعريف بالوعي العام بقضايا الصحة النفسية، بالإضافة إلى إجراء مناقشات أكثر انفتاحًا بشأن الأمراض النفسية وتوظيف الاستثمارات في الخدمات ووسائل الوقاية على حد سواء.

وكان أول الاحتفالات في عام 1992 بناء على مبادرة من الاتحاد العالمي للصحة النفسية، وهي منظمة دولية للصحة النفسية مع أعضاء وشركاء في أكثر من 150 بلدًا،

وفيما يتعلق بالأمراض النفسية، فأن الإحصاءات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية في عام 2002، تشير إلى أن 154 مليون نسمة يعانون من الاكتئاب على الصعيد العالمي، علما بأن الاكتئاب ليس إلا أحد أنواع الأمراض النفسية، وأطلقت المنظمة على كل عام شعار خاص به يكون محور اهتمام الأعضاء على مدار هذا العام، ويُعد شعار العام الحالي 2018 هو “الشباب والصحة العقلية في عالم متغير”.

وقالت منظمة الصحة العالمية، في تقريرها هذا العام، إن فترة المراهقة والسنوات الأولى من سن الرشد هما مرحلتان عمريتان تطرأ فيهما العديد من التغييرات على حياة الفرد، من قبيل تغيير المدرسة وترك المنزل واستهلال الدراسة في الجامعة أو مزاولة عمل جديد، وهى أوقات مثيرة بالنسبة إلى الكثيرين، ولكنها يمكن أن تكون أيضًا أوقاتًا عصيبة يشوبها التوتر والتوجس”.

كما أن واحدة من كل ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 10-19 سنة يعانون من الاكتئاب، وتمثل حالات الصحة العقلية نسبة 16 في المائة من العبء العالمي للأمراض، والإصابات بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 10سنوات، و19 سنة.

وعلى المستوى العالمي، يعتبر الاكتئاب من أحد الأمراض الرئيسية التي تصيب كبار السن، والمراهقيين، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الانتحار خاصة بين سن 15-19 سنة.

وتعد البلدان التي تعاني من أكبر عبء من الاضطرابات النفسية والسلوكية، من حيث سنوات العمر، وحالات الوفاة، وأعداد السكان، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، الهند، الصين، الولايات المتحدة الأمريكية، البرازيل، اندونيسيا، روسيا، باكستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى