في ذكري وفاته.. تعرف على الراحل مصطفي محمود

كتب- إسلام حسوب:

تحل اليوم الذكرى التاسعة لرحيل العالم الكبير الدكتور مصطفى محمود، الذي رحل عن دنيانا في 31 أكتوبر 2009، عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد رحلة علاج استمرت عدة شهور.

وكان الكاتب المصري مصطفى محمود، ولد يوم 27 ديسمبر 1921م، واسمه بالكامل، مصطفى كمال محمود حسين آل محفوظ، من الأشراف وينتهي نسبه إلى علي زين العابدين.

عاش مصطفى محمود في ميت الكرماء بجوار مسجد “المحطة” الشهير الذي يعد أحد مزارات الصوفية الشهيرة في مصر؛ مما ترك أثره الواضح على أفكاره وتوجهاته.

درس في كلية الطب، وتخصَّص في الأمراض الصدرية، وتخرج عام 1953، وبعد فترة تفرغ للكتابة والبحث، وألّف 89 كتابًا، منها الكتب العلمية والدينية والفلسفية والاجتماعية والسياسية، إضافة إلى الحكايات والمسرحيات وقصص الرحلات، وقد تميز أسلوبه بالجاذبية والبساطة مع العمق.

تزوج عام 1961، وانتهى الزواج بالطلاق عام 1973، ورزق بولدين هما “أمل” و”أدهم”، وتزوج ثانية عام 1983، من السيدة زينب حمدي، وانتهى هذا الزواج أيضا بالطلاق عام 1987.

وقدم الدكتور مصطفى محمود، 400 حلقة من برنامجه التليفزيوني الشهير “العلم والإيمان”، وفي عام 1979، أنشأ مسجدًا في القاهرة باسم والده “محمود” لكن العامة تعرفه بـ”مسجد مصطفى محمود”.

ويمتلك ثلاث مراكز طبية، تهتم بعلاج ذوي الدخل المحدود، ويقصدها الكثير من أبناء مصر لسمعتها الطبية، وشكل قوافل للرحمة من ستة عشر طبيبًا.

ويضم المركز أربعة مراصد فلكية، ومتحفاً للجيولوجيا، يقوم عليه أساتذة متخصصون. ويضم المتحف مجموعة من الصخور الجرانيتية، والفراشات المحنطة بأشكالها المتنوعة وبعض الكائنات البحرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى