في ذكرى وفاته.. تعرف على أبرز المحطات في حياة السيد بدير

كتب – محمد عيد:
سيدات مصر، دومًا وعلى مر التاريخ، ما كنّ إلا رمزًا للفخر، وقوة للوطن، ودافع نحو الأفضل، أبهرن العالم بفكرهن ومهاراتهن وتفوقهن في أي مجال، وأي مكان، وأي موضع مسئولية وضعن به، حكمن البلاد، وسيرن الأمور، ورفعن اسم مصر عاليًا بين الشعوب.
علامات مضيئة، تبقى أحيانًا بعيدة عن الأضواء لسنوات، إلى أن يأتي العالم والإعلام الغربي ليعيد ظهورها مرة أخرى للتاريخ.
ومن تلك العلامات السيدة درية شفيق التي تعد من رموز حركة تحرير المرأة في مصر، رغم أنها لم تنل حظا من الشهرة مثل هدى شعراوي، وصفية زغلول.
احتفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية هذا الأسبوع برمز من رموز المرأة المصرية العفية، لتُعيد تسليط الضوء على درية شفيق التي كان لها العديد من المواقف الجادة دفاعًا عن حقوق المرأة,
حصلت درية في سن الثانية والثلاثين من عمرها، على درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون الفرنسية، وشاركت في مسابقة ملكة جمال مصر، ونشرت العديد من المقالات والقصائد الشعرية باللغتين العربية والفرنسية، إضافةً إلى تأسيسها أول حزب نسائي سياسي في مصر، وتوليها رئاسة تحرير مجلتين نسائيتين.
لكن ما فعلته درية شفيق يوم 19 فبرايرعام 1951، كان حدثًا فارقًا في تاريخ مصر، بحسب تعبير الصحيفة الأمريكية، إذ عقدت درية شفيق اجتماعًا احتشدت فيه قرابة 1500 امرأة في إحدى قاعات المحاضرات بالجامعة الأمريكية في القاهرة فيما سمّته “المؤتمر النسوي”.
لكن الأمر كله كان مجرد حيلة لخداع رجال الشرطة؛ إذ كانت لدى درية شفيق خُطط أخرى، فقد أعلنت درية شفيق قائلة: “إن اجتماعنا اليوم ليس مؤتمرًا بل هو برلمان؛ وبرلمان حقيقي! برلمان المرأة”، وبعدها بلحظات قادت درية شفيق حشدًا نسائيًا اقتحم البوابات الرخامية ووقف في ساحة مجلس النواب المصري “البرلمان” الذي تتشكل كامل هيئته من الرجال، أو كما سمّته آنذاك “برلمان النصف الآخر من هذه الأمة”.
وقالت درية شفيق: “إنن والمسرح والموسيقى بدرجة وكيل وزارة.

9- الجوائز:
– وسام الجمهورية، عام 1957.
– وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1975.
– شهادة تقدير من جمعية كتاب ونقاد السينما، عام 1976.
– جائزة الدولة للجدارة الفنية عام 1977، وشهادة تقدير من فناني الشاشة الصغيرة.
– جائزة تقديرية من جمعية فن السينما المصرية، عام 1980.
– شهادة تقدير وميدالية طلعت حرب من نقابة المهن السينمائية في عيد السينما الأول، عام 1982.
– شهادة تقدير من الإذاعة المصرية لخدماته الجليلة في مجال الإعلام والكلمة المسموعة، عام 1983.
– شهادة تقدير وميدالية ذهبية من الجمعية العربية للفنون، عام 1983
– شهادة تقدير كرائد لدراما الإذاعة في عيد الإذاعة الخمسين، عام 1984.
– وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى، عام 1986.
– جائزة الدولة التقديرية في الفنون من المجلس الأعلى للثقافة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى