في ذكرى ميلاده الـ101.. تعرف على خطوات دخول “سي السيد” عالم الفن 

منار محمد

تحل اليوم الذكرى الـ101، لميلاد الممثل المصري يحيى شاهين، الذي اشتهر بلقب “سي السيد”، بسبب دوره في فيلم بين القصرين عام 1962، ضمن ثلاثية نجيب محفوظ ” بين القصرين و قصر الشوق و السكرية”، حيث ولد في الـ28 من يوليو عام 1917، في جزيرة مية عقبة بمحافظة الجيزة، وتلقى دراسته الابتدائية في مدرسة عابدين، التي كانت أول خطوة في إزاحة الستار عن موهبته في التمثيل، ويترأس الفريق، لكنه في الوقت ذاته حصل على شهادة دبلوم الفنون التطبيقية بقسم النسيج من مدرسة العباسية الصناعية، وتخرج بشهادة البكالوريوس في هندسة النسيج.

فور تخرجه، حصل شاهين على وظيفة في شركة مصر للغزل والنسيج بالمحله الكبرى، لكنه حبه الشديد للتمثيل، دفعه إلى الابتعاد عن تلك الوظيفة والبحث عن ملذه في عالم الفن، فانضم إلى جمعية هواة التمثيل حتى سنحت له الفرصة.

انضمامه إلى الجمعية، كان أولى سلالم مشواره الفني، حيث التقى بأستاذه بشارة واكيم وأدمون تويما، عندما كان مديرًا للمسرح في دار الأوبرا الملكية، بذلك الوقت، ليعجب على الفور بموهبة يحيى شاهين، ويعرض عليه الانضمام إلى الفرقة القومية للتمثيل التي تطلب وجوها جديدة من الشباب.

دب القلق في قلب شاهين من أنضمامة إلى الفرقة القومية، فهي لن تتيح له الظهور في موسم كامل، لكن في ذلك الوقت، وقع على مسامعه أن الممثلة فاطمة رشدي، في أولى خطوات تكوين فرقة جديدة وانها بحاجه إلى “جان بريميه”، فتقدم على الفور ووقعت في إعجاب ادائه، فاختارته لدور الفتى الأول.

الانضمام إلى فرقة “فاطمة”، كانت سببًا في تهاتف الأدوار الفنية عليه، فظهر في عمل سينمائي بفيلم “لو كنت غني”، في بدور هامشي وسرعان ما سطع نجمه والتفتت الأنظار له ولعب دور البطولة أمام كوكب الشرق “أم كلثوم”، في فيلم سلامة.
قدم شاهين خلال مسيره الفنية، ما يقرب الـ80 فيلم، منهم بنت الباشا الوزير عام 1991، والملاك الصغيرعام 1957، وقسمة ونصيب عام 1950، وضربة القدرعام 1947، وجوز الاتنين عام 1947، وقرية العشاق عام 1954، وسيدة القطار عام 1952، وسلوا قلبي عام 1952، وعدد أخر من الأفلام التي حققت نجاحات في شباك التذاكر.

كما ظهر “سي السيد” في عدة أعمال درامية، منها: وما زال النيل يجري عام 1993، ورسول الإنسانية عام 1985 ، والأب العادل عام 1982، وأحببتها ولكن ، والطاحونة (الجزء الأول) 1984، والطاحونة (الجزء الثاني) 1986.

حصل شاهين الذي توفى في الـ18 من مارس عام 1994، عن عمر يناهز 75 عامًا، ودفن بمقابر مدينة 6 أكتوبر، على عدة جوائز، وهي:

1- دعم السينما الأولى عن دوره في فيلم أرحم دموعي والثانية عن فيلم جعلوني مجرمًا.
2- شهادة تقدير عن فيلم نساء في حياتي من مؤتمر فينيسيا الدولي.
3- الجائزة التقديريه الذهبية من جمعية كتاب ونقاد السينيما المصرية.
4- فاز بوسام العلوم والفنوم من الدرجة الأولى كمهندس تطبيقي سنة 1980.
5- حصل على شهادة تقدير من مهرجان القاهرة الدولي سنة 1987.
6- جائزة مهرجان القاهرة السينيمائي.
7- وجائزة غرف السينيما سنة 1989.
8- وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
9- حصل على درع السويس ودرع أسوان وشهادة تقدير وتفوق للرواد للسينيمائيين سنة 1993 من جريدة الأهرام المسائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى