في الذكري السنوية الثالثة .. شقيقة الشهيد البطل النقيب مصطفي عثمان: «الدنيا بقت غريبه بعدك كنا عايشين معاك في جنة»

كتبت- سعاد محمد

وجهت مى محمد عثمان شقيقه الشهيد البطل النقيب مصطفي عثمان شهيد كمين الصفا بالعريش رسالة حب واشتياق في الذكري الثالثة لاستشهاده.

قالت شقيقة الشهيد البطل مصطفي عثمان «حبيبي واخويا وابني .. كسرتي وكسرة قلبي عليك متتوصفش ومتتعوضش غير بلقاك يا مصطفى .. الدنيا بقت غريبه أوي أوي يا مصطفى كنا عايشين معاك في جنه والله».

واستكملت مي عثمان رسالتها قائلة: «عايشه على الرؤى اللي ربنا بيكرمني بيها واشوفك فيها وعايشه على أمل فرحه اليوم اللي هنتقابل فيه تاني صحيح انهاردة ٢٠٢٢/٦/٢٥  الذكرى السنوية الثالثة بس احنا مش محتاجين ذكرى تذكرنا بيك  يا حبيبي معانا في روحنا وقلوبنا دايما».

وتقول شقيقة الشهيد في أخر رسالتها لاتى دونتها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: «كنت دايما تضحك لما تحصلنا نفس الحاجة في نفس الوقت وتقول علشان نبقى أسره مع بعضينا يارب يا حبيبي نكون أسره مع بعضها تاني في جنة عرضها كعرض السماء والأرض ..أحبك جدا واشتقنا».

“نسر الصعيد”، هكذا يلقب الشهيد البطل النقيب مصطفي محمد عثمان، بين أهالي محافظة أسيوط، لشجاعته وبطولاته في مواجهة الإرهاب، وإنسانيًا عرف الشهيد بحب الخير لأهل بلدته وأصدقائه.

كان محمد عثمان، والد الشهيد ، قد قال  إن ابنه ولد عام 1993، وكان حلم حياته الالتحاق بكلية الشرطة، ودائما ماكان يردد “اللي يدخل الشرطة يعمل حسابه إنه مشروع شهيد”، وتخرج عام 2015 والتحق بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي بمحافظة القاهرة، ثم تم نقله إلى أسيوط، وانتقلت خدمته بعد ذلك إلى كمين الصفا بمحافظة سيناء، حيث استشهد هناك على أيدي مجموعة من الإرهابيين في يونيو 2019.

وأضاف: الشهيد كان دائما ما يقضي أول أيام العيد في عمله، ويأتي في اليوم الثاني، ويجلس مع زوجته ونجله محمد وزيارة أقاربه وأصدقائه وتهنئتهم بالعيد وإعطاء العيدية لصغار أقاربه والجيران.

وتابع: قبل الظهر يقوم الشهيد وأسرته بذبح الأضحية، ودائما ما كان يردد “فرحة العيد في الأضحية” وكان حريصًا على ذبح أضحية كل عيد.

وتزوج الشهيد في عام 2017 ورزق بمولد سماه “محمد”، بينما كانت زوجته حاملا في الشهر الرابع بابنتهما “ماسة” استشهد البطل.

واستشهد البطل مصطفى محمد عثمان في حادث كمين الصفا بالعريش في مواجهة بعض التكفيريين، وتصدي لهم الشهيد وقتل عنصريين تكفيريين، وتمكن انتحاري من تفجير حزامه الناسف ليلقي مصرعه ليستشهد متأثرا بجراحه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى