فى العيد القومى لـ كفر الشيخ.. قصة تدمير الأهالي للبارجة “جان بارت”

كتب:وسام أمين

يحل اليوم الموافق 5 نوفمبر، العيد القومى لمحافظة كفر الشيخ، الذى تم الاحتفال به بمناسبة ذكرى معركة البرلس البحرية الخالدة عام 1956 أثناء العدوان الثلاثى على مصر، والتى حققت فيها قوات البحرية المصرية انتصارًا ساحقًا على الأسطول الفرنسى والإنجليزى وتدمير البارجة الفرنسية جان دارك أمام سواحل برج البرلس، حيث اختلطت دماء المصريين والسوريين فى هذه المعركة.

وخصص أهل كفر الشيخ، ذلك اليوم بمناسبة ذكرى رحيل الإنجليز عن مصر بعد هزيمتهم علي سواحل برج البرلس في معركة البرلس البحرية.

سوف نرصد أهم المعلومات عن “معركة البرلس البحرية”، في الذكرى الـ66 على وقوع أحداثها.

في صباح 4 نوفمبر 1956 جرت معركة بحرية أمام شاطئ بحيرة البرلس، في البحر المتوسط بين ثلاث زوراق طوربيد مصرية ومجموعة من القطع البحرية التابعة للبحرية الإنجليزية والفرنسية ضمن قوة الغزو خلال أحداث العدوان الثلاثي. يطلق على المعركة اسم معركة البرلس البحرية أو معركة برج البرلس البحرية وانتهت بغرق زوارق الطوربيد المصرية الثلاث بعد مهاجمتها جواً دون أي خسارة للقوات الأنجلو- فرنسية.

خلال أحداث العدوان الثلاثي على بورسعيد خرج سرب من ثلاث زوارق طوربيد مصرية بقيادة صاغ بحري جلال الدسوقي من ميناء الإسكندرية ليلة 3 نوفمبر وتوجه إلى القوة البحرية الغازية الرابضة قبالة بورسعيد وعلى بعد 10 أميال شمال فنار البرلس تعرضت الزوارق لعدد من القطع البحرية التي كانت في حراسة إحدى حاملات الطائرات لكنها لم تصب أياً منها وفي طريق عودتها باغتتها الطائرات المنطلقة من حاملة الطائرات وأغرقتها جميعها وقُتل كل من عليها فيما نجى ثمانية فقط.

وسجلت البحرية المصرية إعجازا لا مثيل له حيث تمكنت ثلاث زوارق طوربيد بتسليحها الضعيف وبدون اى حماية جوية أو دعم بحرى أخر من إغراق أقوي قطع الأسطول الفرنسى وتعرف باسم جان بارت وهي بارجة فرنسية حازت شهرة كبيرة خلال الحرب العالمية الثانية وقبل بداية العدوان الثلاثي كانت تتمركز في الجزائر قبل تحركها الي ميناء طولون وانضمامها الي مجموعة السفن الفرنسية المعدة لعملية الغزو , ومدمرة انجليزية وعدد من الطائرات رغم فارق القوه الرهيب ورغم الغطاء الجوى الكثيف الذى كان يصاحب الأسطولين الفرنسى والانجليزي.

وفي 1 نوفمبر غادرت السفن طولون ووصلت ليماسول، قبرص في 4 نوفمبر، حيث انتقل المظليون وأفراد الضفادع البشرية إلى السفن الهجومية البرمائية استعداداً لعملية إنزال.

وفي 5 نوفمبر، تحركت جان بارت جنوباً لقصف بورسعيد، لكنها أطلقت أربع طلقات فقط من بطاريتها الرئيسية قبل إلغاء الإنزال. وظلت خارج المدينة لمدة يومين قبل أن تغادر في 7 نوفمبر إلى طولون عن طريق ليماسول في 13 نوفمبر.

وفي 1 أغسطس 1957 خرجت من الخدمة وظلت في الاحتياط حتى بيعت لتفكيك السفن كخردة في 21 مايو 1970. إضافة إلى ذلك يزعم الجانب المصري إغراقه لمدمرة إنجليزية لم يسمها بالرغم من أنه لم يقدم إلى الآن دليلاً واحداً على صحة ادعائاته خاصة مع عدم وجود حطام السفن الغارقة أمام سواحل فنار بحيرة البرلس التي يصور خطئاً أن المعركة جرت بها وليس في البحر المتوسط.

أسماء بعض من أبطال المعركة الشهداء

رائد بحرى / جلال الدين الدسوقى
رائد بحرى / اسماعيل عبد الرحمن فهمى
رائد بحرى / صبحى إبراهيم نصر
نقيب بحرى / مختار محمد فهيم الجندى
نقيب بحرى / مصطفى محمد طباله
نقيب بحرى / محمد البيومي محمد زكى من
نقيب بحرى / على صالح على صالح
نقيب بحرى / محمد رفعت
ملازم بحرى / جول جمال – سورى الجنسية ومن اللاذقية
ملازم أول بحري / جمال رزق الله
ملازم أول / محمد ياقوت عطية
ملازم أول / عادل مصطفى شوقي
ملازم أول / محمد البيومي محمد زكي
مساعد لاسلكي / إبراهيم خليل الهندي
مساعد فني ألفي / إسكندر صليب

وكرمت الحكومة المصرية من سقطوا في المعركة بإطلاق أسمائهم على بعض الشوارع والميادين بالقاهرة والمحافظات كما اتخذت محافظة كفر الشيخ من يوم 5 نوفمبر عيداً قومياً لها وأقامت نُصباً تذكارياً لشهداء البحرية في بلطيم، نٌقل لاحقاً إلى البرلس مع إقامة نُصب تذكاري جديد.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

لا يتوفر وصف.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى