يستكشف الباحثون فى مركز ويكسنر الطبى بجامعة ولاية أوهايو الأمريكية، استخدام اختبار التنفس الفريد للفحص السريع للمرضى للكشف عن «كوفيد – 19».
ووجدت نتائج الدراسة الأولية التى أجريت على المرضى، والتى نشرت فى مجلة «بلوس وان» أن «اختبار التنفس دقيق للغاية فى تحديد عدوى كوفيد – 19 فى المرضى المصابين بأمراض خطيرة».
وقال الباحث الرئيسى مدير الرعاية الحرجة فى مركز ويكسنر الطبى بجامعة أوهايو الدكتور ماثيو إكسلين، إن «المعيار الذهبى لتشخيص كوفيد – 19 هو اختبار «بى سى آر» الذى يتطلب مسحة أنف غير مريحة ووقتاً فى المختبر لمعالجة العينة والحصول على النتائج، واختبار التنفس المستخدم فى دراستنا يمكنه اكتشاف المرض فى غضون ثوان».
وتنتج عدوى «كوفيد – 19» بصمة تنفس مميزة من تفاعل الأكسجين وأكسيد النيتريك والأمونيا فى الجسم، وجهاز كشف التنفس، تم تطويره بواسطة بيلاجيا إيرين جوما، الباحث والأستاذ فى قسم علوم وهندسة المواد وقسم الهندسة الميكانيكية والفضاء فى جامعة ولاية أوهايو، وميلوتين ستانافيتش، الأستاذ المشارك فى قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسبات فى جامعة ستونى بروك، ويمكنه اكتشاف بصمة التنفس لـ«كوفيد – 19» فى نفس الزفير فى غضون 15 ثانية.
ويقول جوما: «تستخدم تقنية جهاز التنفس الاصطناعى الجديدة هذه مستشعرات نانوية لتحديد وقياس مؤشرات حيوية معينة فى التنفس، وهذه هى الدراسة الأولى لإثبات استخدام نظام تحليل التنفس النانوى للكشف عن عدوى فيروسية من بصمات تنفس الزفير».
وتابعت الدراسة 46 مريضاً فى وحدة العناية المركزة يعانون من فشل تنفسى حاد يتطلب تهوية ميكانيكية، وكان نصف المرضى مصابين بعدوى «كوفيد – 19» النشطة، والنصف الآخر لم يكن مصاباً بالعدوى، وجميع المرضى خضعوا لاختبار «بى سى آر» عندما تم إدخالهم إلى الوحدة.
