“فتيات دمياط” يحذرن من ختان الإناث.. ويؤكدن: القضاء عليه إرادة مجتمعية

كتبت: منى الحسيني

ختان الإناث هناك من يسميه بالطهارة، هو عملية بتر للأعضاء التناسلية البارزة في جسد الفتاة، لتكون منخفضة، والطهارة هي التسمية الشعبية التي يعرفها كل الناس، والتي ترتبط بكون البنت المختنة طاهرة وعفيفة بإعتبارها تقاليد وعادات اعتاد عليها الأهل من الأباء والأجداد والتي لم ينص عليها الدين في نص محدد ولكن ختان الذكور هو ما اكد عليه الرسول “صلى الله عليه وسلم”.

وعندما سأل النبي عن ختان الإناث قال “اشمي ولا تحفي”.

وفي دمياط قالت “م. س” من قرية شرباص عن تجربة الختان، إنها قد تعرضت وهى في الحادية عشر من عمرها لعملية الختان، متابعة: ما أصابني بضرر نفسي وكان له تأثير علي حياتي فأصبحت لا افكر في تنفيذ ذلك مع أولادي البنات حفاظا علي حالتهم النفسية وخوفا من عدم تأثير ذلك عليهم ليسعدوا بحياتهم الزوجية.

أما عن “م. م. ا” متحدثة عن ختان الإناث: قائلة: تم الضغط على والدي ليقوم بتختين أفراد الأسرة ولكن رفض ذلك رفضا باتا لما يسببه من اضرار نفسية ومعنوية ولم نقوم بهذا التصرف لذا قررت عدم تختين أولادي مستقبلا فأصبحت اعيش حياة زوجية سعيدة.”

يذكر أن محافظة دمياط كانت في مقدمة المحافظات التوعوية عن ختان الإناث حيث حذرت سيدات المحافظة من مخاطر الظاهرة باعتبار أن القضاء عليه إرادة مجتمعية وذلك في إطار التعاون المشترك والدائم بين مديرية التضامن الإجتماعي بدمياط والمنظمات الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى