فتح التحقيق فى قضية عصابة ال 21 وجه

 كتبت روفيدة جابر

تُعتبر قضية غليكو مورينغا أكثر القضايا تعقيدآ التى تواجهها الشرطة اليابانية .

تأسست هذه العصابة و التى لم يُعرف أعضاءها إلى الآن من 21 شخص يرتدون أقنعة غير معروفين لدى الحكومة اليابانية بتدمير إحدى الشركات و هى شركة ، المشهورة بإنتاج حلوى بوكي ، واحدة من أشهر الشركات اليابانية التي تصنع الحلوى ، و التى قامت بخطف رئيس الشركة و ترك توقيعآ تحت إسم ( الوحش ذو ال 21 وجهآ) .

كما ازدادت تهديداتهم سوءاً.

ففي أواسط مايو/أيار، ادّعى الوحش ذو الـ21 وجهاً أنه وضع عديداً من عبوات حلوى غليكو على أرفف المتاجر، وأن هذه العبوات كانت تحتوي على مادة السيانيد داخل الحلوى المغلفة، لم يحدد الوحش ذو الـ21 وجهاً أي نوع من الحلوى سُممت، ولذا دعت شركة غليكو برفعها جميعاً من الأسواق.

فما من أحد أراد أن يتناول هذه الحلوى. ونتيجة لذلك، تقلصت أرباح الشركة وسرحت 1000 عامل.

واعترف إيساكي لاحقاً أن خدعة الخاطفين كلفت الشركة خسارة مبيعات بقيمة 130 مليون دولار.

أي أكثر بكثير من الفدية التي طلبوها في البداية. لكن الشرطة لم تعثر على أي دليل يشير إلى أن الوحش ذا الـ21 وجهاً سمم أيّاً من حلوى غليكو .

على الرغم من أن تلك الحوادث قامت فى عام 1984 الا ان الشرطة اليابانية قررت فتح ملفات تلك القضية خلال تلك الأيام و معرفة سبب ما دمر الاقتصاد اليابانى فى تلك الفترة و سوف يتم كشف ذلك للعالم فى الوقت القريب و إنتاج فيلم وثائقي لتوضيح الحقيقة للعالم كافة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى