عاجلفن

غدا إفتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس

غدا إفتتاح المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون بتونس

أعلن المهندس عبد الرحيم سليمان مدير عام اتحاد إذاعات الدول العربية والمشرف على المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون والذي تحتضنه مدينة الثقافة بتونس في الدورة 19 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون من 26 إلى 29 أبريل الجاري و ستشهد الدورة تكريم عدد من كبار المسؤولين والإعلامييّن المرموقين العرب العاملين في الإذاعات والتلفزيونات العربية، وهم حبيب غلوم من دولة الإمارات العربية المتحدة ، و حسن نجار وفاتنة شاكر من المملكة العربية السعوديّة، ومصطفى آغا من فلسطين، وعبد الحفيظ الهرقام ورجاء فرحات ومنذر الجبنياني والباجي صانصة من تونس ،والرّاحلين عبد الله شقرون (مدير سابق لاتحاد إذاعات الدول العربيّة) وهو من المغرب ، والفنان الكويتي الراحل عبد الحسين عبد الرضا.

وسيتم أيضا تكريم نخبة من الفنّانين العرب وهم النّجمة المصرية نادية الجندي والممثّلة السورية كاريس بشار والممثلة اللبنانية ورد الخال، والممثلة البحرينية ريم أرحمة، و المطرب اليمني أحمد فتحي، وكذلك الممثل التونسي الراحل سفيان الشّعري.
و يضمّ المهرجان مسابقة رئيسية مخصّصة للبرامج والأخبار التلفزيونية للهيئات الأعضاء في الاتحاد،كما أنّ هناك مسابقة موازيّة للتلفزيونات الخاصّة وشركات الإنتاج والفضائيات الدولية الناطقة باللغة العربية.

 سفيان الشعري     صوفية صادق       نادية الجندي

وسيتسابق 277 عملا في مختلف أصناف الإنتاج من بينها 132 عملا تلفزيونيّا و 145 عملا اذاعيّا ،وكلّها من انتاج 15 تلفزيونا عربيا عموميا و26 قناة خاصّة ومن 13 محطّة اذاعيّة عموميّة و11 محطّة اذاعيّة خاصّة. وسيمّ تنظيم معرض لأحدث المعدّات التقنيّة والتكنولوجيّة المتطوّرة و المبتكرة، في مجالي التلفزيون والإذاعة.

وتتضمن فعاليات المهرجان مسابقات رئيسية إذاعية وتلفزيونية مخصّصة للبرامج والأخبار التي تشارك بها الهيئات الأعضاء بالاتحاد، بالإضافة إلى مسابقات موازية مخصصة للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية والإذاعات الخاصة (غير الأعضاء في الاتحاد)، وشركات الإنتاج ووكالات الأنباء والفضائيات الأجنبية الناطقة بالعربية.
وسيحتكم المشاركون في مختلف المسابقات إلى لجان تحكيم تضمّ خبراء مستقلين من الكفاءات الإعلامية العربية.

وسيحيي حفلة الافتتاح الفنان السعودي عبادي الجوهر والفنانة اللبناتية يارا، وتختتمه الفنانة التونسية صوفيّة صادق والمطرب السّري عبود برمدا، مع لوحة استعراضيّة لفرقة”رجال الحارة”السوريّة.

وفي إطار بعروبة القدس سيخصص المهرجان ندوات حول فلسطين والإذاعة الفلسطينية ستناقش موضوع ” التناول الإذاعي الجديد ومتطلبات المرحلة” تماشيا مع شعار الدورة، إضافة إلى فقرات إعلامية وعروض فنية فلسطينية تعكس عروبة مدينة القدس ومكانتها في قلوب العرب والمسلمين.

وكانت قد إفتتحت تونس في مارس الماضي المدينة الثقافية التي أقامتها في العاصمة، بعد سنوات من التأجيل، ليتحقق معها حلم المثقفين والفنانين التونسيين الذي أرادوا بشدة مثل هذه المساحة الحاضنة للأفكار والإبداع، خاصة بعد أن مشروع المجينة الثقافية يتلاشى مع الزمن.

هذا المجمع الواقع في أحد أهم الأحياء في وسط العاصمة سيضم خصوصا الجوقة والأوركسترا التابعتين لدار أوبرا تونس التي أقيمت أخيرا وتضم ثمانين شخصا، إضافة إلى قاعة لرقص الباليه.

وكان هذا المشروع الضخم المقام على مساحة تسعة هكتارات بتكلفة 130 مليون دينار (54 مليون دولار)، يرمي في بادئ الأمر إلى جمع كل الأنشطة الثقافية في موقع واحد تحت راية الدولة وبدأ التخطيط له إبان حكم الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي وواجه المشروع عقبات مردها خصوصا إلى خلافات مالية مع الشركة المروجة له كما وقع ضحية الإهمال بعد الثورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى