رمضان في الأردن.. عادات وتقاليد عريقة لا يغيرها الزمن

يمتاز شهر رمضان المبارك، بخصوصية عند المسلمين، إذ يبدؤا بالتحضير لاستقبال الشهر المبارك قبل قدومه، بعدة أيام.

والأردن مثل البلدان العربيه والإسلامية تحتفل بقدوم شهر رمضان المبارك ولهم عادات وتقاليد جميله بشهر رمضان المبارك منها تزيين الشوارع والمحلات والمساجد والبيوت ابتهاجا وفرحا بقدوم شهر رمضان المبارك وشراء الفوانيس الرمضانيه للاطفال وتنظيف البيوت وشراء الاطعمه الخاصه بشهر رمضان المبارك مثل قمر الدين والتمر والجوز وعند حلول شهر رمضان المبارك تبدأ الزيارات للاقارب والجيران والأصدقاء ودعوتهم علي مائدة الإفطار وتبادل الاطعمه بين الجيران و الذهاب للمساجد لصلاة التراويح الرجال والنساء وتزداد والعبادات والتقرب الي الله.

ايضا من ضمن العادات والتقاليد الرمضانيه الموجوده بالاردن وجود المسحراتي الذي يوقظ النائمين لينبههم بموعد السحور، فكان بالسابق يستخدم الفناجين النحاسية بطرقهم ببعض وينادي بصوت عالي ويتم اختيار المسحراتي بالاردن من خلال وجهاء المناطق والحارات وأئمة المساجد اما بوقتنا الحالي توارث معظم المسحراتين هذه المهنه من خلال الآباء والأجداد  واستخدم الطبل بدلا من الفناجين ومكبرات الصوت لتنبيه بموعد السحور .

أما بخصوص العادات والتقاليد في الأردن، بالنسبة للطعام يتواجد علي مائدة الإفطار المنسف والمقلوبه والرشوف وشوربة العدس، ومن المشروبات العرق سوس والتمر الهندي والخروب، اما الحلويات فيوجد القطايف والزاقيات والمطابق.

وايضا بشهر رمضان المبارك يزداد الاهتمام بالتكافل الاجتماعي بإقامة الخيم الرمضانيه ومساعدة المحتاجين وإطلاق مبادرة تطوعية منها إفطار صائم كالوقوف عند إشارات الضوئيه والشوارع لتوزيع التمر والماء للمتاخرين بالوصول لبيوتهم وقت أذان المغرب واطلاق مدفع الإفطار.

ومن ضمن العادات والتقاليد الاردنيه بشهر رمضان ايضا هو مشاركة المسيحين المسلمين الإفطار معهم وعدم تناول الاكل أمامهم خلال نهار رمضان وهذا يشكل نموذج لتعايش الديني بينهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى