عمرو موسى ينعي السيناتور الأمريكي “جون ماكين”

كتب – محمد عيد:
قال عمرو موسى، الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن السيناتور الراحل جون ماكين، كان صديقًا ودودًا، وصاحب مواقف واضحة، يتفاعل مع المواقف الواضحة، قائلًا: ” كان حوارنا المتواصل وخلافنا دائمًا حول العلاقات الأمريكية العربية”.
ونعى “موسى” رحيل السيناتور الأمريكي، عبر حسابه الشخصي على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”، قائلًا: “العزاء لأسرته وأصدقائه وبلاد. ماكين”.
وأضاف الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن “ماكين”، كان يحترم مصر، اختلف معنا ومع أولوياتنا السياسية، ولكنه كان مُدركًا لقيمة التفاهم مع مصر.
وتوفي السناتور الأميركي، جون ماكين، عن عمر يُناهز الـ 81 عاماً، بعدما خسر معركته القاسية مع سرطان الدماغ الذي اكتشف الأطباء إصابته به العام الماضي، وفق مكتبه.
وفور شيوع نبأ رحيل ماكين، توالت ردود فعل الطبقة السياسية الأميركية، مستذكرة خصال السيناتور الجمهوري الذي غضب من كثيرين وأغضبهم، بمن فيهم أفراد من عائلته السياسية، لكنه لم يخسر يوماً تقدير الأميركيين أجمعين لإخلاصه الوطني.
من جهته، قال الرئيس الديموقراطي السابق، باراك أوباما، الذي هزم ماكين في الانتخابات الرئاسية في 2008، إن “جون وأنا كنا ننتمي إلى جيلين مختلفين، كانت لدينا أصول مختلفة تماماً، وتواجهنا على أعلى مستوى في السياسة، لكننا تشاركنا، على الرغم من اختلافاتنا، ولاءََ لما هو أسمى، للمُثل التي ناضلت وضحت من أجلها أجيال كاملة من الأميركيين والمهاجرين”.
من جانبه، دعا زعيم الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، إلى إطلاق اسم جون ماكين على مبنى تابع للكونغرس كان فيه مكتب السناتور الراحل.
أما الرئيس دونالد ترمب، الذي كان على خصام علني مع ماكين، فقدم تعازيه إلى أسرة الراحل في تغريدة لم يأت فيها بتاتاً على ذكر أي جانب من جوانب حياة ماكين المهنية أو الشخصية.
وقال ترمب في تغريدته “أقدم تعازي وأصدق احترامي لعائلة السناتور جون ماكين. قلوبنا وصلواتنا معكم!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى