عمرها 2500 عام .. إكتشاف تماسيح محنطة فى مصر

كتبت: مروة الكفراوى

اكتشف علماء الآثار في مصر تماسيح محنطة عمرها 2500 عام وتم العثور على المومياوات تحت مقلب قديم حيث سلطت الضوء على ممارسات التحنيط المصرية القديمة والحياة العديدة للمقبرة.
للوهلة الأولى قد تعتقد أنك تنظر إلى صورة تماسيح حية تتحرك خلسة عبر الوحل ولكن الحيوانات المذكورة أعلاه هي مومياوات ربما ماتت لأكثر من 2500 عام وتم الحفاظ عليها في طقوس من المحتمل أن تكرم سوبك إله الخصوبة الذي كان يعبد في مصر القديمة.
كانت المومياوات من بين 10 تماسيح بالغة من المحتمل أن تكون من نوعين مختلفين وتم اكتشاف بقاياها مؤخرًا من مقبرة في قبة الهوى على الضفة الغربية لنهر النيل و تم تفصيل الاكتشاف في مجلة PLoS ONE.
ولعب التمساح دورًا مهمًا في الثقافة المصرية منذ آلاف السنين بالإضافة إلى ارتباطه بإله فقد كان مصدرًا للغذاء وكانت أجزاء من الحيوان مثل دهونها تستخدم كدواء لعلاج آلام الجسم وتيبسه وحتى الصلع.
تعد الحيوانات المحنطة بما في ذلك أبو منجل والقطط والبابون من الاكتشافات الشائعة نسبيًا في المقابر المصرية و تم العثور على بقايا تمساح محنطة أخرى لكن معظمها كان من الأحداث أو الصغار بالإضافة إلى ذلك فإن تلك التي تم اكتشافها في هذه الدراسة الجديدة كانت في حالة جيدة.
قالت بيا دي كوبر عالمة الآثار في المعهد البلجيكي الملكي للعلوم الطبيعية والمؤلفة المشاركة في الدراسة في معظم الأوقات أتعامل مع الشظايا والأشياء المكسورة لسماع أن لديك 10 تماسيح في قبر.
تم استدعاؤها إلى موقع قبة الهوى من قبل فريق بحث بقيادة أليخاندرو خيمينيز سيرانو ، عالم المصريات بجامعة جيان في إسبانيا و في عام 2018 اكتشف الباحثون سبعة مقابر صغيرة تحت مكب نفايات من العصر البيزنطي. في إحدى المقابر المحصورة بين موقع النفايات وأربعة مدافن بشرية يعتقد أنها تعود إلى حوالي 2100 قبل الميلاد كانت التماسيح المحنطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى