عمال شركة “قارون” يستغيثون بـ”السيسي” لحل أزمتهم
زينب حسن
وصفهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأنهم شركاء ومكافحين، يدركون قيمة العمل ويقدروها، بذلوا الجهد الصادق الدؤوب من أجل أسرهم ووطنهم، يبنون مستقبلًا أفضل وينشرون الخير والنماء، تعهد لهم في كلمته بمناسبة عيد العمال، أن كفاحهم النبيل محل تقديره وسيحافظ عليه دائمًا وسيبذل أقصى جهده لكي تثمر جهودهم البناءة.
وعلى الرغم من مساعي الحكومة؛ لتحقيق حياة متكافئة للعمالة غير المنتظمة، مازالت أزمة عمال الأمن بشركة “قارون للخدمات البترولية”، مستمرة بعد مرور 3 سنوات عليها.
وبرسالة تحمل معاني الصبر وأعباء الحياة وهموم الأبناء، خلال السنوات الماضية بدون عمل، وقبل انطلاق عيدهم بساعات قليلة، وجه عمال شركة قارون، استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لانتشالهم من هذه الأزمة والوصول بهم إلى حلول سريعة.
وجاءت نص الاستغاثة كالتالي:
“نناشد سيادة الرئيس “الأب” عبد الفتاح السيسي بعد انتخابه رئيسًا لمصر لفترة رئاسية جديدة، وأيضاً إدارة شركة قارون للبترول بأن يتخذوا القرار بعودتنا، وتحتوي الشركة أبناءها وإصدار قرار بتقنين أوضاعنا فقط والعيشة الكريمة ونحن جميعاً نعشق تراب الوطن.
ليس من العدل أن تكون مطالبنا بالتعيين أو تقنين أوضاعنا ويكون جزائنا أن نستبعد من عملنا وأن يظل وضع زملائنا في إدارة اﻷمن بنفس الراتب حوالي 1200 ونفس طريقة التعامل مع مراقبين أمن.. دون ارتكاب أي خطأ هو شعور لا يتحملوه هم وأسرهم .
وكعادة عمال ومراقبين أمن التابعين لشركة قارون للبترول، دائماً ما يكون درعًا لهذا الوطن، وعلى خطى الكيان الذي ننتمي إليه والذي ﻻ يقل دوره في الحفاظ على مقدرات البلد وخيراتها.
ونؤكد أن الهدف من مطالبنا هوا تحقيق عيشة كريمة لنا ولأولادنا وتقنين أوضاعنا بالشركة، ونرفض وصفها بأنها تزعزع أمن واستقرار الوطن، فنحن ليس لنا أي ميول سياسية ولن يكون.
وفى بداية عام 2016 كنا نمر بفترة عصيبة في الشركة، وعبرنا عن مطالبنا بشكل غير لائق واعترفنا بخطئنا، ونخشي أن تتكرر مثل هذه الأمور مرة أخرى، ولكن جاء ذلك بسبب الوعود والتعهدات التي التزمت بها الشركة لنا.
للعام الثاني على التوالى وأكثر ولم يتحقق أى من هذه التعهدات بتقنين أوضاعنا وضمنا لتبعية شركة المقاول التابعة للهيئة العامة للبترول وهي شركة سيناء للخدمات البترولية والتعدينة هننضم لها بدل من المقاول الحالى كما باقي زمﻻئنا في جميع إدارات الشركة.
نعدكم بالالتزام التام منا نحن مراقبين الأمن المستبعدين وأيضاً الموجودين فى الحقول، ونتعهد لـ إدارة شركة قارون بأن تهدأ الأمور لحين الانتهاء من إجراءات تقنين أوضاعنا المالية وتحسينها كباقي زملائنا في العمالة الفنية وتم ضمهم لتبعية شركة سيناء للخدمات البترولية.. فلماذا لم يتم معنا نفس إجراءات بضمنا؟.
