كتب – محمد عيد:

شهدت علاقات المصرية السودانية، تعاونًا وتفاهمًا كبيرًا على مدار التاريخ، فضلًا عن التنسيق المستمر والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين في جميع المجالات.
وكان أبرز مجالات التعاون بين القاهرة والخرطوم، التعاون في المجال السياسي من خلال التفاهم والتنسيق حول القضايا الإقليمية والدولية وخاصة أزمات الشرق الأوسط وملف المياه وسد النهضة وتوافق في الرؤى بين مصر والسودان على الحل السياسي في سوريا واليمن وليبيا.
وفي مجال التعليم، شهدت العلاقات تعاوناً كبيرًا، كان له الأثر البالغ في التعاون في مجالات الزراعة والصحة خلال الفترة من 2017 إلى 2019 على وجه الخصوص.
كما شهد العلاقات تعاونًا في مجال الشباب والرياضة للأعوام ٢٠١٧ إلى ٢٠١٩، وكذلك في مجالات الثقافة والسياحة في نفس العام، وكذلك التعاون في مجال التجارة وقطاع النقل بين البلدين.
وحرص الجانبين على تعزيز التعاون الثنائي في مجالات تدعيم البيئة القانونية في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وتبادل الخبرات في شئون تنظيم الاتصالات، وصناعة المحتوى الرقمى العربى، وبناء القدرات البشرية، ورفع كفاءة الشركات الصغيرة والمتوسطة العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومجال الأمن السيبرانى ومكافحة الجريمة الإلكترونية.
وشملت مذكرات التعاون مجال دعم صناعة تكنولوجيا المعلومات خاصة في مجال البرمجيات للارتقاء بالمستوى الفنى لهذه الصناعة، ومشروع نفاذ الأشخاص ذوى الإعاقة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والحاضنات التكنولوجية والابتكار، والبريد وسبل تقديم خدمات بريدية مميزة، والتنسيق بين مواقف البلدين في المحافل الدولية والإقليمية والمنظمات العالمية المتخصصة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
و يزور الرئيس عبد الفتاح السيسي، العاصمة السودانية الخرطوم، غدا الخميس، يلتقي خلالها الرئيس السوداني عُمر البشير ويجري مباحثات في إطار اللجنة الرئاسية العليا المشتركة بين البلدين.