كشفت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية والقضائية التى جرت تحت إشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، فى واقعة قتل مضيفة تعمل فى ملهى ليلى بالعجوزة، على يد صديقتها وزوجها وإلقاء الجثة بطريق الواحات البحرية بالجيزة، عن تفاصيل جديدة فى الواقعة.
وتبين أن المتهمة استدرجت الضحية وسلمتها لزوجها لإقامة علاقة معها كرها، وعندها رفضت المجنى عليها، تخلصا الاثنان منها خنقا وقطعا جسدها بالساطور وخنجر، وقاما بقطع رأس الضحية والتخلص منه فى محول كهرباء، وباقى أشلاء الجثة على طريق الواحات البحرية، حيث جرى ضبط المتهمين، واعترافا فى محضر الشرطة بتفاصيل الجريمة.
جاء فى تحريات وتحقيقات المباحث التى جرت تحت إشراف اللواء مدحت فارس نائب مدير الإدارة العامة للمباحث، والعميد علاء فتحى رئيس المباحث الجنائية لقطاع أكتوبر، عن أن أجهزة الأمن بالجيزة، تلقت بلاغا منذ قرابة 7 أيام، بالعثور على أشلاء آدمية داخل حقيبة سفر بالواحات.
وعلى الفور انتقلت قوة من المباحث إلى مسرح الجريمة، وتبين من خلال الفحص والتحرى، أن الجثة لفتاة فى العقد الثالث من عمرها، وأنه دون رأس، وتبين أيضا اختفاء النصف السفلى للجثة، وبدأت القوات فى استجواب عدد من رواد المنطقة، ومناقشة شهود العيان، وفحصت عدة كاميرات تبين أن هناك شاب وفتاة كانا يحملان الحقيبة التى عثر بداخلها على جثة المجنى عليها.
وأظهرت الكاميرات المتشبه فيهما أثناء تخلصهما من الجثة، وتتبعت القوات الكاميرات وخط هروب المتهمين، حتى تمكنت من تحديد هويتهما، وتبين أن الفتاة مضيفة تعمل فى ملهى ليلى فى منطقة العجوزة، وأن صديقتها ارتكبت الواقعة بمساعدة زوجها الذى ظهر معها فى الكاميرات، بسبب خلافات بين المتهمة الأولى والمجنى عليها.
أفادت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية التى جرت بمعرفة العقيد فوزى عامر مفتش مباحث أكتوبر، واعترافات المتهمين، أن المتهمة الأولى استدرجت صديقتها بحجة قضاء سهرة حمراء، فى شقتها مع ثرى عربى، وعقب وصول المجنى عليها إلى الشقة، فوجئت بزوج صديقتها يقوم بتهديدها ومحاولة معاشرتها كرها، إلا أنها رفضت فقام بخنقها، واستعان بزوجته وقطعا الاثنان باستخدام ساطور وخنجر جسد الضحية إلى 3 أجزاء حيث فصلا رأس الضحية، وقسما الجسد إلى نصفين ووضع الجزء الأول داخل حقيبة سفر وألقاها فى طريق الواحات البحرية، وتخلصا من رأس الجثة والنصف السلفى داخل محول كهرباء مفتوح، وتمكنت القوات من العثور على باقى أجزاء الجثة، وسلاح الجريمة «ساطور وخنجر».
