الجيش المصري بنيانا مرصوصا للنهوض بالهوية المصرية في إثراء الحياة السياسية

بقلم – دينا يحيي:

إن مصر محمولة علي أعناق رجل من طراز فريد لا يهتز لأقوي العواصف لا يقلق من اي تداعيات فهو قادر علي مواجهة التحديات والتصدي لها بقوة وإرادة وحكمة ووطنية.

هذا الرجل المحترم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحتضن شعبه العظيم بالدعم النفسي الذي يمثل المحرك الأساسي للعملية التنموية في مخلتف مجالات المجتمع ودائماً يعزز من مكانة مصر بشعبها وجيشها في وسط العالم ويستثمر عزيمته في تقوية الشباب للمستقبل الذي يعتبر القاعدة الأساسية لبناء المجتمع.

 

لم ينكر أحد منا دور المشاركة المجتمعية والجهات الخدمية ودور الأحزاب في التنمية المجتمعية فمبدأ المشاركة المجتمعية شعور وطني ووفاء كريم يرفع من معنويات كل مواطن ليساهم في الخدمات العامة فالجوهر الأساسي الذي يمثل ذلك هو تعزيز الوعي الثقافي لإدارة تطوير المفاهيم الإجتماعية لتنسيق المشروعات والمبادرات التي تعمل علي تحسين المستوي الإجتماعي للمواطن.

فهذا من خلال الجوهر الأساسي الكيان الرئيسي السياسي المتحضر الداعم بكل حب وإنتماء للوطن ولشباب المستقبل من خلال الأحزاب السياسية المختلفة الذي يرثي دوراً فعالاً من خلال في التنمية المستدامة وإعلاء مكانة مشاركة القوات المسلحة والشرطة بالتعامل مع المسئولين في الجهات التنفيذية في الدولة في دعم المؤسسات الوطنية من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية ليشكلوا مع السلطة القضائية معادلة ناجحة لإستثمار وبناء وإعداد ودعم نفسي عقلي بالقوة والإرادة الحديدية بالتسلح بالعلم والتنقيب والخطط والمقترحات الهادفة للإرتقاء بالدراسات والأبحاث العلمية فهذا يسلط الضوء علي ترسيخ مبادئي العزة والكرامة والوطنية والحفاظ علي هوية مصر الأصيلة بين العالم بأكمله فستظل حية محفورة في قلوب الأجيال علي مر العصورفهذا من خلال تفعيل اثراء الحياة السياسية في المجتمع منذ قيام ثورة 30 يونيو : ففي ثورة 30 يونيو : نجحت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 30 يونيو 2013 حتي الأن في تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية من دستور وسلطة تنفيذية وتشريعية ليشكلوا مع السلطة القضائية إستقراراً سياسياً يوما بعد يوم وهذا قد تم تفعيله بدعم من الجيش المصري الذي يهدف دائماَ إلي صون امن الوطن وسلامته وإستقراره ومقدراته.

كان للنسور الجوية المصرية دوراً هاماً في تجهيز الطائرات التي كانت تؤمن المجال الجوي وتقوم برصد الأحداث علي مدي المتوسع حتي ينقل بشكل صريح امام العالم .
وتتوالي الإنجازات وتقف أمام الأزمات بمواصلة البحث والإطلاع في مجالأت المعرفة العسكرية والمدنية التي تعين المواطنين بشكل عام سواء عسكريين أم مدنيين علي أداء مهامهم ، وهذا من خلال إنعقاد المؤتمرات والمبادرات والملتقيات التي دائماً تهدف إلي إعلاء دور الشباب وتأهيل وعيه الثقافي تجاه الدولة وتدريبهم علي قدرة خوض المعركة في الحياة العملية وحل المشكلات وتمكينهم من مناصب قيادية في الدولة من خلال التخصصات علي مستوي الوزارات مثل منتدي شباب العالم الذي يتضمن الكثير من أفكار والمقترحات المختلفة بين الشباب وهذا يشارك في القضاء علي العنصرية والتنمر أيضاً.

فقد أكد القيادي السياسي الداعم دائماً لحملة الإنتخابات الرئاسية منذ عام 2014 حتي عام 2018 :المستشار عبد الرحمن امين يوسف علي حسن من خلال تنفيذ برنامجه الإنتخابي علي ضرورة دمج الشباب للحياة الأكاديمية مع الحياة العملية للقضاء علي مفهوم البطالة وللإرتقاء بمفهوم التنمية المستدامة في الدعم المشروعات الإقتصادية من خلال التعليم والطب وتنشيط التكنولوجيا الحديثة واشاد ايضاً بأهمية وعي الشباب الثقافي السياسي وإستغلال طاقتهم وإدارتها في التطوع للخدمات الجماهرية من خلال برنامجه الإنتخابي الذي سينفذ من خلال دائرة المطرية وأضاف ايضاً إن هناك إتحاد شباب عن شياخة المطرية يتضمن مركز توظيف دائم بالتنسيق مع وزراة القوي العاملة وقال إنه بالفعل يعمل علي تشكيل مجلس للحكماء: وسيعقد مجلس الحكماء الشامل لقيادات المطرية للاحزاب الشاملة سيتضمن
كبار العائلات واصحاب الشركات والمؤهلات العليا وهناك تبادل خبرات وأفكار ومقترحات لتطوير الحي المحيط بمنطقة المطرية بالتنسيق مع خبراء الإقتصاديين في تنظيم المشروعات وإدارة الأعمال لتشجيع مجموعة من الشباب المنظمة من كل منطقة للشياخة.

وصرح إنه سيكون لقاء دائم علي هئية إجتماع شهري يناقش جميع المحاور الرئيسية التي تهم سكان كل منطقة.

وفي النهاية شدد علي أهمية علي أهمية تفعيل الوطنية ومدي الإرتباط العاطفي بالأرض والمجتمع وان المواطنة ما هي إلا إطار إرتباط خدمي عملي وسلوك فعلي ظاهري مطبق علي أرض الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى