عطاء لا يتوقف.. الجمعيات الخيرية بكفر الشيخ تتسابق لتقديم العطاء في شهر الخير والإحسان

كتب:وسام امين

تتبوأ الاعمال الخيرية مكانة كبيرة في محافظة كفر الشيخ، وتنتشر في مختلف أنحاء المحافظة وتبادر العديد من المجتمعات المدنية والجمعيات الأهلية بفعل الخير ومساعدة المحتاجين والأسر الفقيرة لتخفيف معاناة الآخرين ورسم الابتسامة على وجوه الفقراء.

وتتسابق الجمعيات الخيرية ورجال المجتمع المدني في مركز بيلا ، مع قدوم شهر رمضان المبارك، لتقديم العطاء في شهر الخير والاحسان، فالجميع يتسابق لنيل رضا الخالق عز وجل وكسب الأجر العظيم لإدخال السرور في قلوب الآخرين، من خلال مجموعة من البرامج المكثفة تتباين تبعا لكل إمكانيات جمعية خيرية غير أنها جميعاً تلتقي في الأهداف والغايات الإنسانية.

حيث تتكاتف الجمعيات الخيرية التي بدأت عملها مبكراً قبل أيام قليلة من الشهر الكريم، في إعداد وتقديم المساعدات المالية والعينية سواء الكراتين الرمضانية التي تتكون من مواد غذائية أساسية بالإضافة إلي مبالغ مالية وتوزيع وجبات يومية لإفطار الصائمين المقيمين والعابربن، وأيضًا تخفيف معاناة الآخرين ورسم الفرحة والسرور على وجوه الأطفال والنساء والأرامل والأيتام.

كشفت الجمعيات الخيرية لـ«صدي العرب» عن زيادة إقبال المواطنين على التبرع ودعم ومساعدة الأسرة المتعففة بنسبة قد تصل إلى 60٪ عن الشهور العادية، مشيرين إلى أن أكثر المجالات اقبالاً، هي الكراتين والشنط الرمضانية ومساعدات مالية وعينينة وإفطار صائم وكسوة العيد وزكاة الفطرة والتصدق في ليالي شهر رمضان خصوصاً ليالي العشر الأواخر منه.

وقال مسئولو الجمعيات الخيرية إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، القدوة والمثل لهم فى العطاء، مؤكدين أنه راعى البسطاء والمحتاجين والارامل وكافل الأيتام وأصحاب الهمم، وصانع السعادة لكل المصريين، يعمل ليل نهار لتحقيق آمال الشعب لتوفير حياة كريمة لهم.

وأضافوا أن حجم الإقبال من المواطنين على عمل الخير في شهر رمضان المبارك يزداد بشكل ملحوظ جداً حيث يرتفع حجم المساعدات والدعم المالي مقارنة بالتبرعات في الشهور الأخري، لتقديم أوجه الخير لأهالينا لرفع العبء والمعاناة عن كاهلهم وليحيوا حياة كريمة في محاولة لتخفيف الأعباء عليهم ومواجهة الغلاء.

وأوضحوا لن يقتصر الأمر على التوزيع العيني بل هناك أظرف الخير وبها مبالغ مالية بهدف مساعدة الأسر على شراء باقي مستلزمات هذا الشهر الكريم، كما سيتم توزيع الوجبات على الفئات التي تتطلب ظروفهم التواجد خارج المنزل في وقت الإفطار، من خلال مجموعات وهبت نفسها لخدمة الفقراء والمرضي وتقديم كافة الرعاية الاجتماعية لهم، مؤكدين أن العمل لايقتصر فقط على شهر رمضان بل هو ممتد طوال العام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى