عرفة: البطالة وانتشار البلطجة والمخدرات والتعدي علي الأرضي ظواهر تجتاح القرى

 

 

كتب – محمد عيد:

 

طالب الدكتور حمدي عرفة أستاذ الادارة المحلية وخبير استشاري البلديات الدولية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بسرعة استحداث وزارة القرية المصرية، مشيرًا إلي معاناة المواطنين اليومية ونقص وتدهور الخدمات المتكاملة لسكان القري وما يتبعها من كفور ونجوع وعزب. 

 

وقال عرفة في حديثه لـ “صوت العرب نيوز”: أقوم حاليًا بوضع الاستراتيجيات الادارية والتنفيذية من خلال رؤية استراتيجية لعمل وزارة القرية المصرية من حيث التخطيط والتنظيم والتوجية والمتابعة والاشراف العام علي القري والتوابع وسأتقدم  باليه عمل الوزاره الي رئيس مجلي الوزراء خلال ايّام ان شاء الله .  

 

واضاف  عرفة “لا بد من سرعة الموافقة علي انشاء تلك الوزارة من قبل الحكومة  نظرا لثقل العبء من الناحية الادارية والتنظمية على  الحكومه تجاه القري والتوابع  التي تشمل جميع مفاصل الدوله فلا بد ان يكون هناك تنظيم في اطار تحديد المسؤوليات والسلطات منعا للازدواجية الادارية في الجهاز الاداري والتنفيذي للدوله حيث ان الاداره المحليه  تدهورت اوضاعها عبر عقود ممثله في القري والعزب والكفور والنجوع  .

 

وأوضح عرفة  أن وزارة “القرية” الجديدة سيتبعها ما يقارب من 4 الاف و726 قرية وتتضمن ما يقارب من   ٢٦٧٥٧    عزبة ونجع وكفر موزعين علي 27 محافظة في شتي انواع الجمهورية موضحًا الي امكانية القائمين علي الوزارة الجديده سواء كانوا مسؤلين او عاملين  علي حل مشاكل القري والعزب والكفور وما تحتويه من تدهور لاحوال المرافق المختلفه والخدمات التي تتعلق بالطرق وغيرها من الخدمات الاخري.

 

وأشار إلى أن تلك الوزارة ستختص بإدخال المرافق المختلفة للمناطق العشوائية الصالحة للسكن وتحسين البنية الأساسية للقري علاوة علي بناء نظام خدمي شامل في تلك المناطق لكي يشعر المواطنين بآداميتهم مع العلم ان الوزارة المختصة ستقوم بمتابعته انشاء ٤٢٢ قرية جديده في الظهير الصحراوي للمحافظات طبقا للدراسات الحالية التي تؤكد جاهزية قري الظهير الصحراوي يمكن ان تحل أزمة الإسكان وان يتم بها استصلاح الاراضي وتاتي اهمية  تأسيس وزارة “القرية نظرا لان احوال القري في تدهور شديد وجميع المرافق الاخري متدهوره للغايه وان وزارة التنمية المحلية بها قطاع  اداري واحد يسمي جهاز بناء وتنمية القرية  ليس به تمويل كافي لتطوير وبناء القري المصرية او اتقديم خدمات .

 

حيث ان مصر بتفقد كل ساعه ٣ أفدنه و١٢ قيراط  من اجود الاراض الزراعية بسب البناء عليها حيث ان التعديات علي الاراض الزراعية وصلت الي مليون و ٦٨٠ الف حالة تعدي علي الأرضي الزراعية بعد ثورة يناير وحتي الان باستثناء وجود ٣ مليون و٢٤٠ الف عقار مخالف تم بناءهم علي الاراضي غير الزراعية  .

مع العلم ان هناك دراسة بحثيه بتأكد اذا استمر معدل التعديات بنفس المستوي حتما الاراضي  الزراعية ستختفي تماماً في ٢٠٤٥ .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى