«طيران الجزيرة» تعلن ارتفاع أرباحها في النصف الأول من العام

كتبت – نورا عبد الستار:

نجحت شركة «طيران الجزيرة» في تحقيق نموا ملحوظا بعد أن شهدت الشركة خلال الأشهر التسعة الماضية، إطلاق علامة تجارية جديدة، وتطوير كامل لمقصورة الركاب والصبغة الخارجية لأسطول طائراتها، وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء قبل السفر.
واليوم، أعلنت الشركة عن نتائجها المالية للنصف الأول من عام 2018، محققةً نمواً قوياً في الإيرادات بنسبة %43، ونمواً في عدد الركاب بنسبة %50 في النصف الأول من العام، بعد إطلاق سلسلة وجهات جديدة ومرافق جديدة تخدم جميع المسافرين.
وبلغت الإيرادات التشغيلية 34.4 مليون دينار في النصف الأول 2018، مرتفعةً بنسبة %43 عن النصف الأول من عام 2017، فيما بلغت الأرباح التشغيلية 1.3 مليون دينار، مرتفعةً بنسبة %11.7 عن النصف الأول من عام 2017.
كما بلغت الأرباح الصافية 1.4 مليون دينار، مرتفعةً بنسبة %6.4 عن النصف الأول من عام 2017، أما عدد الركاب على متن شركة طيران الجزيرة فبلغ 894172 مسافراً، مرتفعاً بنسبة %50 عن النصف الأول من عام 2017.

وبلغ معدل استخدام أسطول الطائرات 12.9 ساعة، مرتفعاً بنسبة %31.7 عن النصف الأول من عام 2017، فيما بلغ معدّل إشغال المقاعد %74.7، مرتفعاً بنسبة %2.8 عن النصف الأول من عام 2017.

وقال رئيس مجلس إدارة طيران الجزيرة، مروان بودي: «على الرغم من التحديات في البيئة التنافسية في النصف الأول من العام، وأثرها على هوامش الربح، بالإضافة إلى الارتفاع الحاد في أسعار الوقود في الفترة نفسها، فإنه يسرنا في مجلس الإدارة أن نرى أن الجهود والاستثمارات المبذولة خلال عامي 2017 و2018 قد بدأت تجني ثمارها، من جذب المزيد من المسافرين للإقبال على شركة طيران الجزيرة. فمن هذه الاستثمارات، قيامنا في النصف الأول من عام 2018 بإضافة طائرتين جديدتين من طراز «إيرباص A320» إلى أسطول طائراتنا، إحداهما من طراز «إيرباص A320 NEO»، وهي من أحدث الطائرات وأكثرها تطوراً. وأطلقنا سلسلة من المبادرات والاستثمارات، كان أبرزها تشغيل مبنى ركاب طيران الجزيرة المتطوّر، والخاص بمسافريها في مايو 2018، ليكون أول مبنى ركاب مملوكاً بالكامل لشركة طيران من القطاع الخاص في الكويت والشرق الأوسط.

كما أطلقنا خمس وجهات جديدة، وتمكنّت الشركة من الاستحواذ على نسبة %40 من الحصة السوقية في ثلاث من هذه الوجهات. وفيما يخص تطلّعاتنا للفترة المتبقية من العام، فإنّنا نرى أن هذه الفترة واعدة بتحقيق موسم صيفي نشط للغاية».
وكانت الشركة قد حرصت علي وطوير بنية تحتية رقمية جديدة، وتطوير موقع إلكتروني جديد، وتطوير تطبيقات جديدة، وتطوير الخدمات المقدمة للعملاء أثناء السفر من قائمة طعام جديدة ومتجددة، وزي جديد للطاقم، ومقاعد جديدة لدرجة الأعمال والدرجة السياحية، مما ساهم في رفع كفاءة الخدمة المقدمة.
كما قامت الشركة بتعزيز فريق المبيعات من خلال تعيين موظفين إداريين جدد في إدارة الإيرادات، وتنظيم وتخطيط الشبكة، وعمليات التجارة الإلكترونية، وإطلاق وجهات باكو والدوحة ولاهور، وأحمد آباد، وحيدر آباد، وكوتشي، ومومباي، وتبليسي، والمدينة المنورة.
وأكد بودي أن الشركة مقبلة على عام يعد مليئاً بالمبادرات والمشاريع الحيوية، ومنها البدء بتشغيل مبنى ركاب «طيران الجزيرة» المتطوّر والخاص بمسافريها في منتصف مايو المقبل، ليستقبل الدفعة الأولى من المسافرين، بعد أن استغرقت المدة الإجمالية لإنجازه 11 شهراً فقط، ليكون شاهداً على قدرة القطاع الخاص على المشاركة في خطة التنمية «كويت جديدة 2035»، من خلال التعاون مع الحكومة، والإدارة العامة للطيران المدني.
ولفت إلى أن الشركة تواصل تذليل عقبات السفر وتسهيل الإجراءات للمسافرين، وتوفير تجربة سفر عصرية في الكويت، كما تستمر في إطلاق وجهات جديدة تخدم جميع شرائح المسافرين، وإضافة طائرات جديدة إلى أسطول طائراتها، بحيث ستنضم أولى هذه الطائرات إلى الأسطول الأسبوع المقبل، وأخرى الشهر المقبل.