بمشاركة عربية واسعة في بنغازي.. ننشر توصيات المؤتمر العربي للطاقات المتجددة والمستدامة

كتب- محمد السيد

أهتم المؤتمر العربي للطاقات المتجددة والاستدامة علي مستوي الوطن العربي بمواضيع كثيرا من بينها التغيرات المناخية واستغلال الطاقات المتجددة والاستدامة.
واختتم بقاعة شركة الخليج العربي للنفط فعاليات المؤتمر العربى الأول للطاقات المتجددة والمستدامة، الذي نظمته لجنة الطاقة بإتحاد المهندسين العرب وبرعاية شركة الوطنية للنفط، شركة الخليج العربي للنفط، جهاز الطاقات المتجددة، جامعة بنغازي، شركة الكهرباء، جامعة عمر المختار، نقابة المهن الهندسية.

توصيات المؤتمر العربي للطاقات المتجددة والمستدامة

– تشجيع التعاون في البحوث متعددة التخصصات بمجالات الطاقة مع نشر الوعي بني أفراد المجتمع الليبي من خلال تنظيم حملات مكثفة تتناول الحفاظ على الطاقة واستدامة البيئة.

– دعم الأفكار الإبداعية في مجالات الطاقة المتجددة من قبل الدولة والقطاع الخاص، من أجل تقليص الفجوة بين الأنشطة البحثية والواقع التطبيقي.

– التأكيد على أهمية المشاريع التي تهدف لتحويل ليبيا إلى مركز إبداعي لإنتاج وتطوير مصادر الطاقة المتجددة، حتى تكون ليبيا في الصدارة.

 

– تشجيع التوسع في تطبيقات العمارة الخضراء.

 

– تخفيض استهلاك الطاقة في المباني من خلال أنظمة الطاقة الحديثة.

 

– استخدام وسائل ذات كفاءة عالية لتخزين الطاقة.

 

– التوسع في استخدام نظم الطاقة المتجددة للمشروعات السياحية المختلفة، وعلى الأخص ضخ المياه وتحليتها لكونها تستهلك كميات طاقة كبيرة.

– تشجيع الاستثمار في المشروعات والأعمال الخاصة بالطاقة الجديدة والمتجددة، ذات الطابع الاقتصادي التي تسهم في عملية التنمية المستدامة.

– التحول نحو الحلول الذكية التي تدفع بمنظومة التشييد والتطوير قدما نحو تفعيل دور الأنظمة الذكية في مبان مثل “المساجد، المدارس، الجامعات، والمباني الحكومية”، باعتبارها أهم عامل للانتقال إلي قطاع طاقة وبنية تحتية أكثر استدامة؛ بحيث تبدأ الدولة بها لتشجيع المجتمع الليبي، مما يساهم في تأصيل مفاهيم التنمية المستدامة لدى “الإنسان” باعتباره الركيزة الإساسية في السعي لتحقيق الاستدامة.

 

– استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في القرى النائية والمناطق الزراعية، للتقليل من تكلفة نقل الوقود اللازم لإنتاج الطاقة الكهربائية في بقاع عدة في ليبيا.

– العمل على أن تكون مصادر الطاقة المتجددة سلعة اقتصادية تدر على ليبيا دخلا إضافيا من خلال تصديرها للدول المجاورة، وذلك لاتساع مساحة ليبيا وكمية الإشعاع الشمسي العالي الذي تحصل عليه خلال هذه الفترة.

– دعم توحيد جهود التخصصات المعنية بالطاقة المتجددة لتحقيق التكامل والاستفادة المثلى من مصادر الطاقة المتجددة.

– ضرورة تبني مشروعات بحثية بين الباحثين العرب والدوليين لإيجاد مصادر طاقة متجددة.

– استغلال البقايا النباتية والحيوانية في إنتاج الطاقة المتجددة.

– توحيد مرجعية بيانات ومعلومات الطاقة المتجددة؛ لتسهيل مهمة البحث والدارسة، وجعلها إلكترونية ومتاحة للباحثين.

– إبراز دور البحث العلمي والدراسات العلمية في إيجاد طرق لمعاجلة قضايا الطاقة المتجددة، وفي هذا الجانب يأتي أيضا دور تقنية نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد في معرفة أنسب المواقع ً والابتعاد عن المواقع التي تحقق أقل فائدة.

– الاستفادة من التجارب العالمية التي طورت قدراتها في مجال الطاقة المتجددة، مثل الصين ودورها في تطوير طاقة الرياح، وألمانيا في مجال الطاقة الشمسية شرعت قوانين مثل قانون ألمانيا الذي يقضي بالاستفادة من الطاقة الشمسية الكهروضوئية في المباني السكنية، علاوة على قانون الصين الذي نص على إنارة الطرق بداية من الريف ثم المدن تدريجي.

– حث الدول العربية على المضي قدما في خيار استغلال الموارد المتاحة من الطاقات المتجددة لتحرير المزيد من النفط والغاز من أجل التصدير. وأخذ قضية تغير المناخ حزمة واحدة متكاملة، للمحافظة على صحة الإنسان من التلوث البيئي.

– تهيئة الشبكة الكهربائية وتوسعتها لا ستيعاب المزيد من مشاريع الطاقة المتجددة، وربطها مع دول الجوار ليتم استغلال الطاقة المتولدة الفائضة عن الحاجة .

– إدخال مواد دراسية تركز على “البيئة والتغير المناخي” كأحد المتطلبات الاختيارية لطلبة الجامعات لتعريفهم بأهمية الحفاظ على البيئة والحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون وظاهرة الاحتباس الحراري، وتشجيع طلبة الدراسات العليا على القيام بتجارب عملية بما يتعلق بمشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها وتربية الأجيال القادمة على هذه الأفكار.

جاء ذلك بحضور وفود من دول “البحرين، عمان، العراق، سوريا، الأردن، فلسطين، المغرب، مصر ” ومن مختلف المدن الليبية، حيث قدمت خلال الجلسات العديد من ورقات البحثية العلمية، وتكريم المشاركين والزور.

 

ووجه رئيس المؤتمر العربي الأول للطاقات المتجددة والمستدامة الدكتور ناجى المغربي، الشكر لكافة المشاركين بالمؤتمر وأيضا اللجان التى عملت بجهد كبير. من أجل إظهار المؤتمر بالمظهر المنظم والنجاح.

وأكد الدكتور المغربى على الأخذ بالتوصيات بعين الإعتبار وتطبيقها على أرض الواقع، خاصة وأن مصادر الطاقة المختلفة نستطيع للاستفادة منها فى حياتنا اليومية، وخاصة ونحن نعمل على تقديم كافة مصادر الراحة للمواطن لذا لابد من استخدام كافة مصادر الطاقة المتجددة والإستفادة من كافة الخبرات العربية.

 

وقال رئيس اللجنة الإعلامية محمد أبو بكر المعدني: “
تم تكليفي من قبل لجنة الطاقة ورئيس المؤتمر الدكتور ناجى المغربي، وذلك لتغطية الإعلامية لفاعليات المؤتمر، حيث تم توصل مع العديد من المؤسسات الإعلامية لتغطية المؤتمر، إلى جانب تكليف العديد من الصحفيين، كما تم إعداد شريط وثائقي لتوضيح الصورة الحقيقية لطاقات المتجددة والمستدامة لزيادة الوعى نظرا لأهمية هذه الطاقة،
إلى جانب الإشارة إلى أن ليبيا غنية بهذه الطاقة، وعرض الشريط يوم الافتتاح وسلط الضوء حول بلادنا الحبيبة.

 

وأكد المعدني على المساهمة فى إعداد المطويات المؤتمر العربى الأول للطاقات المتجددة والمستدامة، كما سيكون لدينا العديد من البرامج والندوات بما تزدهر بها ليبيا من مصادر مختلفة.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى