يوم بعد يوم يقدم رجال الشرطة نماذجاً مشرفة فى التضحية والفداء تارة وتارة أخرى أعمالا إنسانية تخدم المواطنين، فبعد عودة الطفل زياد إلى أسرته بعد خطفه بمدينة المحلة وفرحة الأهالى بعودته سالما ..تكررت تلك الفرحة لأسرة فتاة من ذوى الهمم بمنطقة الوايلى بالعاصمة، بعد تغيبها عن أسرتها وخروجها من المنزل دون وعى وقيام الأسرة بالبحث عنها دون جدوى.
لجأت الأسرة إلى ديوان قسم الوايلى والتقت برئيس وحدة مباحث القسم الذى لا يغلق باب مكتبه، المقدم محمد عبد المنعم واستمع لبلاغ الأب المكلوم والذى أفاد بغياب أبنته والتى تعانى من مرض التوحد.
استعلم عبد المنعم عن مواصفات الفتاة وأخذ صورا من والدها ارسلها على الفور لمعاونيه وانطلق رجال المباحث فى كل مكان بالدوريات بحثا عن الفتاة فى مشهد إنساني يعكس الدور الأمنى والاجتماعى لرجال الشرطة تجاه المواطنين، وبعد البحث والتحري هنا وهناك عثر رجال البحث على الفتاة وتم إعادتها لأسرتها وسط فرحة الأهل والاقارب وجيرانها الذين قدموا الشكر لرجال مباحث قسم الوايلى..والرجال الشرطة عامة على مواقفهم الإنسانية النبيلة.
