طائره يوم القيامه تعود الي الساحه بالولايات المتحده الامريكيه

كتبت: هبه الله ابراهيم

شاهد التواصل الاجتماعي في صباح اليوم ضجه كبيره علي طائره يوم القيامه تبقي هذه الطائره الامريكيه علي اهبه الاستعداد لحمل الرئيس الأمريكي ووزير الدفاع و شخصيات بارزه في حال حدوث هجوم نووي.

وطائرات “يوم القيامة”، كما يطلق عليها عادة، هي طائرات قيادة وتحكم، يمكن استخدامها لإجلاء كبار المسؤولين في حالات الطوارئ، ومجهزة بالتكنولوجيا لتوجيه القوات المسلحة في حالة وقوع كارثة مثل الحرب النووية.

طائرة يوم القيامة هي فئة غير رسمية من فئة الطائرات الذي يستخدم كملف مركز قيادة محمول جوا في حالة نشوب حرب نووية أو كارثة أو صراع آخر واسع النطاق يهدد البنية التحتية العسكرية والحكومية الرئيسية.

لا يوجد سوى عدد قليل من البلدان التي صممت وصنعت مثل هذه الطائرات ، وهي الولايات المتحدة الأمريكية و روسيا. (NAOC) المعروفه رسميًا باسم مراكز العمليات المحمولة جواً،تسمح هذه الطائرات للقادة بإصدار الأوامر وشن الحرب من السماء.

كما أنها تتميز بمجموعة واسعة من آليات الدفاع ، بما في ذلك القدرة على الصمود النبضات الكهرومغناطيسية. تستخدم أطقم الطائرة أيضًا التناظرية التقليدية أدوات الطيران للتنقل لأنهم أقل عرضة لذلك هجوم الانترنت.

ونادرا ما يتم ذكر الطائرات ، رغم أنها ليست سرية من الناحية الفنية ؛ ال القوات الجوية، على سبيل المثال ، لن تقر علانية حتى بامتلاك بعضها. في العمل منذ سبعينيات القرن الماضي ، كانت مراكز القيادة المحمولة جواً تعتبر لفترة طويلة أفضل فرصة لـ الحرب الباردة الرئيس من أجل البقاء أ هجوم نووي. على عكس الاحتفالية والتركيز على الراحة سلاح الجو واحد، تحلق طائرات يوم القيامة غرف الحرب يعمل بها عشرات المحللين العسكريين والاستراتيجيين ومساعدي الاتصالات الذين سيوجهون الرئيس خلال الأيام الأولى من حرب نووية.

ويحتل الجيش الأمريكي المرتبة الأولى عالمياً بينما يحتل نظيره الروسي المرتبة الثانية بين أقوى جيوش العالم، ويمتلك الجيشان قوات جوية ضاربة، وترسانة نووية فتاكة، ونرصد لكم المقارنة فيما يلي:

الجيش الأمريكي يتجاوز عدد سكان الولايات المتحدة 332 مليون نسمة، بينهم 146 مليون نسمة قوة بشرية متاحة في حين يصل عدد أفراد الجيش الأمريكي إلى 2.245 مليون جندي بينهم 845.500 في قوات الاحتياط. ولدى الجيش الأمريكي أكثر من 6100 دبابة و40 ألف مدرعة و1500 مدفعا ذاتي الحركة وأكثر من 1340 مدفعا ميدانيا، إضافة إلى 1365 راجمة صواريخ. ومن حيث القوة البحرية، يضم الأسطول البحري الأمريكي 490 قطعة بحرية منها 11 حاملة طائرات و92 مدمرة و68 غواصة، إضافة إلى 8 كاسحات ألغام، وتبلغ ميزانية الدفاع ومعدل الانفاق السنوي للجيش الأمريكي 740 مليار دولار أمريكي.

الجيش الروسي يبلغ عدد سكان روسيا الاتحادية قرابة 142 مليون نسمة، بينهم 69 مليون نسمة قوة بشرية متاحة وتعداد جنود الجيش الروسي في الخدمة 3.569 مليون جندي، إضافة إلى 2 مليون جندي في قوات الاحتياط. فيما يمتلك الجيش الروسي أكثر من 4,144 طائرة حربية بينها 789 مقاتلة، و742 طائرة هجومية، وهنا يبرز الفارق الكبير بينه وبين نظيره الأمريكي الذي يتفوق في هذا الجانب،

كما يمتلك الجيش الروسي 1540 مروحية عسكرية منها 538 مروحية هجومية. وعلى صعيد الدبابات يمتلك الجيش الروسي 13,000 دبابة، حيث يتفوق هنا بشكل كبير على نظيره الأمريكي، كما تمتلك روسيا أكثر من 27 ألف مدرعة، ومن حيث عدد المدافع يمتلك الجيش الروسي أكثر من 6540 مدفع ذاتي الحركة، وقرابة 4465 مدفع ميداني، و3860 راجمة صواريخ، في تفوق واضح على الولايات المتحدة أيضاً في هذا الجانب.

ومن حيث القوة الجوية يمتلك الجيش الأمريكي 13233 طائرة حربية، بينها 1956 مقاتلة، و761 طائرة هجومية، وأكثر من 945 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 2765 طائرة تدريب، و5436 مروحية عسكرية منها 904 مروحية هجومية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى