مجلس الثقافة العام يستحضر التاريخ الليبي في ” أنا ليبيا .. أنا التاريخ ” 

كتب- محمد السيد

تاريخنا الليبي الضارب في القدم ، حضر بعبق العصور واختلاف الحضارات في مشهديه فنية ثقافية ، جسدها مجلس الثقافة العام مساء اليوم الأثنين 15 يناير 2024 في ” أنا ليبيا . أنا التاريخ ” لسرد بانوراما ليبيا ما قبل التاريخ إلى مرحلة استقلال ليبيا 1911، 1951م

بحضور زخم من شخصيات اعتبارية ومسئولة بالدولة الليبية ولفيف من الأدباء والمثقفين والفنانين وجمع كبير من أهل المدينة . بدأ الإفتتاح بكلمة الأستاذ (محمد محيا ) رئيس مجلس الثقافة العام الذي ” أكد أن الهوية الليبية في مقدمة انشغالات واهتمامات المجلس ، وهو يعمل على رفدها بنتاجات تبرزها وتجلوها وتتفاعل مع مكوناتها كافة ، حيث يأتي هذا العمل التاريخي استكمالاً وتتويجاً واندماجاً مع الجهد الثقافي المبذول ، عبر ما يقارب عقدين من الزمن ، لتعزيز الهوية الوطنية . نشهد اليوم بانوراما سردية تاريخية ليتجلى الموروث الثقافي الحضاري لبلد عريق وذاكرة عامرة من ذاكرة الكون هي ” بانوراما تزيح الغبار عن وجه ليبيا عن صوت ليبيا ليجهر بالقول ” أنا ليبيا . أنا التاريخ “

حفل الإفتتاح الذي شرُفت بتقديمة الشاعرة والإعلامية (عفاف عبد المحسن) ، تخلل فقراته مقاطع شعرية عن ليبيا ابهجت الحضور ، ومن ثم استكملت باقي الكلمات حيث جاءت كلمة الأستاذ (عبد الله المصري) رئيس ديوان مجلس النواب الليبي ” بنغازي حاضنة الوطن ، تحتفل بــ ” أنا ليبيا . أنا التاريخ ” ليعلم العالم أن بوابته إلى التاريخ مرت من خلال ليبيا ، نشكر كل من ساهم في أقامة هذا العمل لنؤكد بأن هذا الشعب قادر على الإنجاز ، وهي بنغازي رغم الظروف التي مرت بها تعيش اليوم هذا الانجاز “

عقب ذلك كلمة وزير السياحة والأثار الدكتور (علي قلمة محمد ) جاء فيها ” التاريخ ذاكرة الوطن ومهد الحضارات ، عمرها ما يقارب 500 ألف سنة وهي ما قبل التاريخ لتحكي الإرث الثقافي الليبي ، نحن نمتلك وثيقة دستورية فيها وحدة التاريخ والمصير .. نحيي الجميع “

مع اختتام كلمات الإفتتاح ، قام السيد ( محمد محيا ) بدعوة الحضور إلى رواق السلفيوم للتجول ورؤية ما يحويه من مقتنيات أثرية تفوق 40 قطعة تحاكي المراحل الزمنية في التاريخ الليبي كما حددها المعرض ، أيضا 25 عملة تحمل نبته السلفيوم مع شواهد للقبور ودروع في شكل مجسمات كانت ضمن تعاون قسم الفنون بكلية التربية مع اللجنة التحضيرية للمعرض ، ايضا عرض العربة وهي ابتكار ليبي للعالم ، كذلك نموذج من اهرامات ( الحطية ) وجانب يوضح جبال ( اكاكاوس) والرسومات التاريخية عليه . كل ذلك مع لوحات توضح المعلومات التاريخية عن تلك المراحل الزمنية وحضاراتها .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى