بعد رحيل البرتغالي جوزيه مورينيو عن فريق مانشستر يونايتد، وتعيين جونار سولشاير كمدرب مؤقت، حتى نهاية الموسم، انفجر لاعبو الشياطين داخل المستطيل، حيث فازوا في آخر ثلاث مواجهات بنتائج كبيرة آخرها أمس على بورنموث برباعية مقابل هدف يتيم ضمن إطار الجولة الافتتاحية لمرحلة الإياب من بطولة الدوري الإنجليزي.
وكشفت صحيفة “ماركا” الإسبانية الأسباب الرئيسية وراء انتفاضة الشياطين الحمر بعد رحيل مورينيو، والتعديلات التي أجراها سولشاير داخل الفريق:
الحرية للاعبين
أصبح فريق مانشستر ينايتد تحت قيادة سولشاير يلعب بشكل هجومي دون الخوف والوقوف في الخلف منتظرا الخصم كما كان الحال مع البرتغالي مورينيو، فقد بات يتمتع اللاعبين بحرية أكبر بالحركة، وهناك مرونة بتغيير الشكل التكتيكي، كما أصبح الفريق يعتمد على الأطراف وفتح الملعب.
الاستحواذ على الكرة
من الواضح أن المدرب المؤقت سولشاير يعتمد قي طريقة الفنية داخل المستطيل الأخضر على الاستحواذ بالسيطرة على الكرة وحرمان المنافس منها وهذا يتضح من النسب التي خرج بها الفريق في مبارياته الثلاث، والتي جاءت بـ72% أمام كارديف، و65% ضد هيدرسفيلد، وأخيراً 63% ضد بورنموث، بينما لم يكن مورينيو يؤمن بذلك داخل فلسفته، فهو من انصار ترك الكرة للخصم، لان من يمتلكها هو الذي يرتكب الأخطاء.
راشفورد المهاجم الجديد
ظهر النجم ماركوس راشفورد ضمن خطة المدرب سولشاير في موقع رأس الحربة” بعدما كان يدخل في الجناح رفقة مورينيو، وقدم في الإنجليزى مستويات رائعة في المركز الجديد، حيث شارك في هذا “رأس حربة” ضمن المباريات الثلاث الأخيرة، وظهر خلالها أنه يجيد شغل هذا المركز.
الهجوم ينجح
أصبح فريق مانشستر يونايتد يمتلك سجلا هجوميا قويا تحت قيادة المدرب المؤقت سولشاير سجل لاعبو الفريق، بمعدل 1.58 هدف في المباراة الواحدة، بينما أحرز الفريق 12 هدفاً خلال 3 مباريات، بمعدل 4 أهداف في المباراة ، أما في حقبة البرتغالي مورينيو سجل “الشياطين الحمر”، سجل 38 هدفاً خلال 24 مباراة منذ بداية الموسم، مما يوضح أن اليونايتد بات يتمتع بنجاعة هجومية.
