صوت العربعاجل

صرح طبى عالمى بجامعة أسيوط…مستشقى الإصابات

تقرير:-هاشم الدسوقى

 

– ٧نوفمبر٢٠٢١استقبلت المرضى فى عياداتها الخارجية

– مجهزة وفقا احدث النظم الطبية المتقدمه

– المستشفى يسهم فى خفض نسبة وفيات الحوادث

– المستشفي نجح في إجراء (٣٦٩٥) عملية جراحية دقيقة خلال الفترة القليلة الماضية

– صرح طبى عالمى بجامعة أسيوط…مستشقى الإصابات

خاص (صوت العرب نيوز)
صرح الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط لمحرر (صوت العرب نيوز) :

بان مستشفي الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط صرح طبي متكامل لخدمة ضحايا الحوادث في صعيد مصر كافةً
وتؤدى المستشفي دوراً مهما في معالجة الحوادث الطارئة والتغطية الصحية للحالات الحرجة علي أعلي مستوي

حيثأنه تم استقبال أكثر من ١٤٠ ألف مريضاً بالعيادات الخارجية بالمستشفي منذ افتتاحها في نوفمبر ٢٠٢١

وأضاف (رئيس جامعة أسيوط) بأن المستشفي نجح في إجراء (٣٦٩٥) عملية جراحية دقيقة خلال الفترة القليلة الماضية

كما تم الانتهاء من جاهزية ٩ غرف للعمليات الجراحية و ٢٠ سريراً للرعاية الحرجة

بالإضافة إلى وحدة الأشعة التشخيصية باستقبال الطوارئ التى هى فى كامل جاهزيتها لاستقبال المرضي وتشمل جهازين أشعة عادية ووحدة للفحص بالموجات فوق الصوتية
وجارٍ استكمال وحدات المستشفي ومعامله ليصبح أكبر مستشفي تخصصي في علاج ورعاية حالات الطوارئ بطاقة سريرية إجمالية قدرها (٥٦٠) سرير و (۲۷) غرفة عمليات…الجدير بالذكر أن مستشفيات جامعة أسيوط؛ تُعد مركزاً طبياً متميزاً في صعيد مصر، والتي تقدم خدماتها لملايين المرضى سنوياً فى مختلف التخصصات الطبية، وتضم أفضل الكفاءات من الأطباء، والتمريض، والإداريين، ومن هذا المنطلق تحرص إدارة الجامعة علي توجيه خطط التطوير، والتوسع فيها؛ بشكلٍ مستمر؛ لرفع كفاءة الخدمات المقدمة، والمساهمة في تنفيذ خطط الدولة، واستراتيجيتها الهادفة؛ لرفع نسب الشفاء للمرضي، وتقليل قوائم الانتظار، وتوفير حياة كريمة، من الناحية الصحية للمواطنين.وفقا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي
– كما أوضح الدكتور أحمد المنشاوي،رئيس جامعة أسيوط من خلال تصريحاته التى رصدها مراسل صوت العرب فى هذا التقرير أن مستشفي الإصابات والطوارئ؛ تعد أكبر مستشفى متخصص على مستوى الجمهورية، والمجهزة وفق أحدث النظم الطبية المتقدمة؛ لخدمة ضحايا الحوادث التي تقع في نطاق محافظة أسيوط، والمحافظات المجاورة لها بالوجه القبلي، والصعيد، وذلك علي مساحة إجمالية قدرها (٦٥٠٠)م، ويسهم المستشفي بدورها؛ في خفض نسبة الوفيات لمرضى القلب، ومصابي الحوادث، والحالات الحرجة، بالإضافة إلي تحقيق التغطية الصحية، من خلال معالجة الحوادث الطارئة، والحصول على خدمات الرعاية الصحية الأساسية الجيدة في مستشفى متخصصة في حوادث الطرق.

وأشار الدكتور المنشاوي، أن مراحل التشغيل التدريجي للمستشفى، بدأت من خلال افتتاح العيادات الخارجية؛ لاستقبال المرضى، وتقديم خدمة طبية متكاملة، تراعي معايير الجودة الصحية، وذلك بتاريخ ٧ نوفمبر ۲۰۲۱، أعقب ذلك افتتاح قسم جراحة العظام بالمستشفى، بوحداته التخصصية، وصولاً إلى تشغيل الأقسام الداخلية تباعاً، وذلك اعتباراً من ٣٠ أبريل ۲۰۲۳، وتشمل خدمات التشغيل: الأقسام الداخلية بطاقة ١٢٦ سريراً، و ١٠ غرف للعمليات بنظام الكبسولات، إلي جانب وحدة العناية المركزة بطاقة ٢٧ سريراً، وحدة المعامل وبنك الدم، وكذلك وحدة الأشعة التشخيصية بكامل تجهيزاتها، وتشمل أربعة أجهزة أشعة سينية، وجهاز أشعة مقطعية بالكمبيوتر، فضلاً عن قاعات الاجتماعات العلمية، والإدارية، والخدمات المركزية.

كما أوضح الدكتور المنشاوي، أن عدد حالات المترددين على العيادات الخارجية منذ افتتاحها حتي نهاية شهر مارس ٢٠٢٤، بلغ نحو (١٤٠١٦٥) مريضاً، وإجمالي العمليات الجراحية التي تم إجرائها منذ ٢٠٢٣/٤/٣٠م حتى ٢٠٢٤/٣/٣١م، بلغ عدد (٣٦٩٥) عملية، وكذلك إجمالي حالات الرعاية الحرجة بعد العمليات وصل إلي (١٥٣) مريضاً.

وصرّح الدكتور المنشاوي؛ أنه من المتوقع أن تزداد أعداد المرضي المترددين؛ لتلقي الخدمة العلاجية، مع زيادة القدرة الاستيعابية للمستشفي، وتحسن الخدمات المقدمة، خاصةً بعد الانتهاء من جاهزية تسعة غرف للعمليات الجراحية، و ٢٠ سريراً للرعاية الحرجة، إلي جانب وحدة الأشعة التشخيصية باستقبال الطوارئ، والتي تشمل على عدد (۲) جهاز أشعة عادية، ووحدة الفحص بالموجات فوق الصوتية، ومعمل الطوارئ، كما يجري استكمال باقي خدمات المبنى الرئيسي للمستشفى، واستقبال الطوارئ، والمبني الإداري، وكذلك المبني الملحق بالمستشفي، وبذلك من المنتظر أن تكون مستشفي الإصابات؛ واحدة من أهم المستشفيات المتخصصة في علاج ورعاية حالات الطوارئ، بمختلف تخصصاتها، وذلك بطاقة سريرية إجمالية قدرها (٥٦٠) سرير، و (۲۷) غرفة عمليات.

كما أوضح رئيس جامعة أسيوط، أن مستشفي الإصابات، تضم في تكوينها، ثلاث مبانٍ رئيسية: المبنى الرئيسي (قيد التشطيب النهائي)، مبنى ملحق للجراحات الميكروسكوبية، والتأهيل، والتدريب، والمبنى الإداري.

ويتكون المبنى الرئيسي؛ من بدروم، وأرضي، وثمانية أدوار، ويشمل، أولا: استقبال الحوادث، ويضم غرف للفحص؛ بعدد ۲۰ سريراً، واستقبال للحالات الحرجة، والمكون من ثلاث عنابر مجهزة بأحدث أجهزة الإنعاش القلبي الرئوي، بعدد ١٥ سريراً، وغرفة التدخلات الجراحية، ثانياً: وحدة الأشعة التشخيصية: وتشمل خمسة أجهزة للأشعة السينية، وأجهزة الموجات فوق الصوتية، وجهاز للأشعة المقطعية بالكمبيوتر، ثالثاً: وحدة معامل الطوارئ، وبنك الدم، رابعاً: وحدة رعاية الحالات الحرجة، وتشمل ٤٧ سريراً مجهزاً للحالات الحرجة، خامساً: العيادات الخارجية، وتشمل تسعة عيادات خارجية، وغرفة مجهزة لحالات الجبس، ووحدة أشعة تشخيصية، وتستقبل العيادات الخارجية حوالي أربعة آلاف مريض شهرياً، سادساً: وحدة العمليات المركزية، وتشمل ثمانية عشر غرفة عمليات، تم تشطيبها بنظام الكبسولات، وبها كافة التجهيزات اللازمة؛ لخدمة كافة التخصصات الجراحية، مثل جراحة العظام، والجراحة العامة، وجراحة المخ والأعصاب، وجراحة الأوعية الدموية، وجراحة القلب والصدر، وجراحة التجميل، وجراحة الوجه والفكين، وجراحة العيون، وجراحة الأنف والأذن والحنجرة، وجراحة المسالك البولية .

كما يضم المبني الرئيسي؛ في المحور السابع: القسم الداخلي لإقامة المرضى، وتم تجهيزه ليشمل ٤٨٠ سريراً، ثامناً: الخدمات المركزية، وتشمل: شبكة الغازات المركزية، وحدة التعقيم المركزي، وحدة المغسلة المركزية، المشرحة، وثلاجات حفظ الموتى، وحدة التخلص الآمن من النفايات الخطرة، المطبخ، المخازن والصيدليات، موزعات ومولدات الكهرباء، التكييف المركزي، وحدة الغلايات، تاسعاً: وحدة تكنولوجيا المعلومات، وميكنة المستشفي، وتشمل غرفة الخادم المركزية، وغرف مهندسي المتابعة، شبكة معلومات المستشفى؛ كبنية تحتية، وبرنامج التشغيل، عاشراً: وحدة التعليم الطبي، وتشمل قاعات للتدريس، ومعامل للمهارات، الحادي عشر: الإدارة العليا للمستشفى.

وفيما يخص المبني الملحق (الجراحات الميكروسكوبية، والتدريب، وإعادة التأهيل): ويتكون من بدروم، وأرضي، وستة أدوار، ويقوم باستقبال وعلاج حالات طوارئ، وإصابات اليد، والجراحات الميكروسكوبية، وتوصيل الأطراف المبتورة ويضم ثمان غرف عمليات جراحية، وحدة الرعاية الحرجة بطاقة ٢٠ سريراً، غرف للإقامة الداخلية للمرضى بطاقة ٨٢ سريراً، مركزاً للتدريب على المهارات الجراحية، مركزاً للعلاج الطبيعي، وإعادة التأهيل، سكناً للأطباء المقيمين والزائرين.

أما المبنى الإداري للمستشفي: يشمل الإدارات المختلفة، ومخازن الأدوية، والمستلزمات، والمخازن العامة، وخدمات الجمهور، ونقطة شرطة لتأمين المستشفيات الجامعية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى