صراخ زوج على عتبة محكمة الأسرة: “مراتي مدمنة وصاحبة مزاج”

كتب: كريم الزعفراني

“مراتي مدمنة مخدرات”.. بهذه الكلمات أعرب “مصطفى.ح” عن يأسه الذي تملكه من مواصلة حياته جنبا الى جنب مع زوجته التي وقعت في أسر إدمان تعاطي المخدرات، سبب كان أكثر من كافي لحضور الشاب الثلاثيني إلى محكمة الأسرة بحلوان، رغبةً منه في تقديم دعوى قضائية ضد زوجته “مها م.”، يطالب فيها بتطليقها.

فيمضي مستعيدا ذكريات العلاقة العاطفية التي جمعته بها: قبل زواجها كنا نعيش قصة حب استمرت نحو 3 سنوات، وبعدها قررت التقدم إلى خطبتها، ووافقت أسرتها وتزوجنا بعدها رزقنا الله بطفلين “ياسين ومنة الله” عشنا سويا أجمل لحظات حياتنا ولم أجعلها تحزن يومًا، كنت دؤوباً بكل جهدي للعمل على إراحتها، قبل أن تنقلب حياتنا رأسا على عقب مع دخولها إلى عالم الإدمان.

فيوضح قائلا: صارت تتردد من وقت لآخر على منزل صديقاتها، كنت أحذرها على الدوام من الاختلاط معهن نظرا لما أشيع حولهن بشأن سوء سلوكهن، حتى تحقق ما كنت أخشاه بالفعل، وبمرور الوقت تغيرت طباعها نحو الأسوأ وأخذت ملامح وجهها في التدهور حتى صارحتني بحقيقة إدمانها للمخدرات بمساعدة من صديقاتها.

مردفاً: “لم أتخل عنها وأودعتها داخل إحدى المصحات المخصصة لعلاج الإدمان، وبعد قضائها مدة علاجها هناك ظننت أننا تلافينا تلك المعضلة نهائيا، ولكن ففي إحدى المناسبات عدت إلى المنزل باكرا عن المعتاد قادما من عملي، في ذلك الوقت فوجئت بها تتعاطى “السرنجة” الخاصة بالمخدرات وكادت حالتها آنذاك تبلغ حد الثمالة، ذلك المشهد كان كافيا بالنسبي لي للتفكير ملياً في إنهاء ذلك الزواج خوفا على حياة أطفالي، لم أعد أستطيع الوثوق بها في حمايتهم بعد الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى