أخبار

شيخ الأزهر لرئيس وزراء تايلاند: لا بُدَّ من حشد الجهود العالمية لإنهاء الكارثة الإنسانيَّة التي يشهدها قطاع غـ ـز..ة

كتبت: آية ابو الدهب

استقبل رئيس وزراء تايلاند، معالي سريتا ثافيسين، صباح اليوم الاثنين، فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ ‏الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، وذلك لبحث سُبُل تعزيز التعاون المشترك؛ حيث أكَّد الجانبان أهميَّة التحرك ‏العاجل لوقف العدوان على غـ ـز..ة وإيجاد حلٍّ عادل للقضية الفلسطينيَّة.‏

وفي بداية اللقاء، أعرب رئيس الوزراء التايلاندي عن تقدير بلاده لشيخ الأزهر، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة التاريخية لفضيلته من ‏شأنها أن تُسهمَ في تعزيز التعاون البنَّاء بين تايلاند والأزهر الشريف، موضحًا أنَّ الطلاب التايلانديين الذين يدرسون في الأزهر ‏يُسهمونَ بدورٍ إيجابيٍّ في التنمية التي يشهدها المجتمع التايلاندي، مؤكدًا أنَّ اللقاءات والفعاليات التي شهدتها زيارة شيخ الأزهر ‏لتايلاند قُوبلَت بترحيبٍ واحتفاءٍ كبير من كافة مكونات الشعب التايلاندي.‏

وأشاد رئيس الوزراء التايلاندي بجهود الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، ‏في نشر قيم الحوار وتعزيزها والتسامح والتعايش المشترك، مؤكدًا أن بلاده تسعى لتعزيز التعاون مع الأزهر الشريف بما يسهم ‏في تعزيز السَّلام العالمي.‏

من جانبه، أعرب شيخ الأزهر عن تقديره لمملكة تايلاند قيادةً وشعبًا، مشيدًا بالطلاب التايلانديين الذين يدرسون بالأزهر ‏الشريف، مؤكدًا استعداد الأزهر لزيادة عدد المنح الدراسية المقدَّمة لهم، وزيادة أعداد المبعوثين الأزهريين إلى تايلاند، بالإضافة ‏إلى حرص الأزهر الشريف على تكثيف دورات تدريب الأئمَّة التايلانديين لتأهيلهم على التَّعامل مع التَّحديات والقضايا التي تهم ‏مجتمعاتهم بما يتناسب مع طبيعة المجتمع التايلاندي، مشيرًا إلى استعداد الأزهر الشريف لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في ‏تايلاند.‏

وطالب فضيلة الإمام الأكبر بضرورة تكثيف الجهود الدولية لدعم القضيَّة الفلسطينيَّة وإنهاء العدوان على قطاع غـ ـز..ة، وحقن ‏دماء المدنيين الأبرياء؛ حيث أعرب رئيس الوزراء التايلاندي تأييده لمواقف فضيلة الإمام الأكبر الداعية لإيجاد حلٍّ عادلٍ وشاملٍ ‏للقضية الفلسطينية المستمرة منذ عقود، قائلًا: نحن مع فضيلتكم ومع الإنسانية من أجل إنهاء هذه الأزمة، مشيرًا إلى أن تايلاند ‏حريصة على دعم الشعب الفلسطيني وحصوله على حقوقه العادلة والمشروعة.‏

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى