شروط من الصدر للتصالح مع المالكي
كتبت – سارة سليمان
وضع الزعيم الديني مقتدى الصدر عدة شروط لإنهاء الخلافات مع نائب رئيس الجمهورية العراقي نوري المالكي.
حيث نشر مكتب الصدر بيانا تضمن سؤالا لأحد أنصاره جاء فيه: “في جواب لرئيس (ائتلاف) دولة القانون نوري المالكي على سؤال من إحدى القنوات الفضائية حول الخلاف مع سماحتكم أو وجود مسعى لإنهائه أعرب فيه عن استعداده لإنهاء تلك الخلافات، فما رد سماحتكم بخصوص ذلك”؟.
وجاء جواب الصدر كالآتي: “لن أفعل (أنهي الخلاف) ما لم يوافق أهالي الموصل والأنبار الأعزاء وباقي المناطق المغتصبة من قبل الإرهاب” في إشارة إلى المنطقة التي خضعت لاحتلال تنظيم “داعش” خلال فترة رئاسة المالكي للحكومة.
مضيفًا: “ولن أرضى بذلك ما لم يأذن لي أهالي شهداء سبايكر والصقلاوية وغيرهم” في إشارة إلى مجزرتي “معسكر سبايكر” وعشيرة المحامدة في ناحية الصقلاوية (شمال مدينة الفلوجة) والتي قتل فيهما المئات.
وتابع الصدر: “لن أقدم على ذلك ما لم ترجع الحقوق العامة وأموال الشعب المنهوبة ويقدم الجميع بمن فيهم الرأس إلى محاكمة عادلة تعيد حقوق المواطنين”.