قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفع إلى 43 شهيدا، اليوم الأربعاء 12 مايو.
وأضافت الصحة الفلسطينية – بحسب وكالة أنباء وفا – أن من بين الشهداء الـ43، 13 طفلا، و3 سيدات، بينما أوقع القصف الإسرائيلي 296 إصابة.
وتواصل إسرائيل قصفها لقطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، وهو القصف الذي أوقع عدد من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى خسائر كبيرة في البنية التحتية للقطاع.
وكانت شهدت مدن حيفا وعكا أمس الثلاثاء 11 مايو عدد من التظاهرات التي نظمها الفلسطينيون من أجل نصرة الأقصى، مما أدى إلى عدد من الاشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي مدينة حيفا واجهت الشرطة الإسرائيلية التظاهرات بإطلاق المياه العادمة من أجل تفريق الفلسطينيين، بينما أشعل المتظاهرون النار في أحد المطاعم بمدينة عكا.
بينما قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مستشفى أساف هاروفيه استقبل 12 جريحًا في الاشتباكات التي تشهدها مدينة اللد التي تعد من أكبر وأقدم مدن فلسطين التاريخية.
وبحسب صحيفة تايمز أوف إسرائيل فإن من بين الـ12 مصابا 2 أصابتهم خطيرة، وأن أحد تلك الإصابات الخطيرة لرجل يبلغ من العمر 56 عاما أصيب في رأسه بحجر.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية مقطع فيديو يظهر مجموعة من الفلسطينيين وهم يقودون سيارتهم احتفالا في شوارع المدينة بعد السيطرة عليها.
وشهدت تل أبيت تساقط العشرات من صواريخ المقاومة الفلسطينية التي وصلت إلى منتصف المدينة مما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار بها.
ووصل أحد الصواريخ الفلسطينية إلى أحد الحافلات التي نشبت بها النيران، وأدى إلى مقتل سيدة وإصابة آخرين.
وفالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل إن السلطات الإسرائيلية أغلقت اليوم الثلاثاء 11 مايو مطار بن جوريون، قبل أن يتم الإعلان عن تشغيله بعدها بساعات قليلة.
وأشارت الصحيفة أن إغلاق مطار بن جوريون بسبب الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية منذ أيام، وأنه تم توجيه الطائرات القادمة إلى المطار لأماكن أخرى.
وأُطلقت عشرات الصواريخ من قطاع غزة، مساء الثلاثاء 11 مايو، والتي وصلت إلى مدينة تل أبيب، وذلك ردًا على قصف الطيران الإسرائيلي للأبراج السكنية في قطاع غزة.
وقال رامي عزارة، مسؤول الإعلام بمفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة “فتح” في قطاع غزة، إنه يجري إطلاق الصواريخ حاليًا من قطاع غزة لقصف تل أبيب.
وقال مراسل صحيفة “يديعوت احرونوت” الإسرائيلية إن الصواريخ التي أُطلقت على تل أبيب ومحيطها هي الأعنف منذ سنوات طويلة.
