سلطات جنوب أفريقيا.. توضح حقيقة حقول الماس لديها

كتبت: روفيدة جابر

فى ظل تهافت و تزاحم المنقبين الافارقة فى حقول الماس و التصارع عليه ، حيث تزايد اعداد الباحثين عن الثراء الاسبوع الماضى في قرية كواهلاتي الصغيرة الواقعة في شرق كوازولو ناتال شرق، على بعد نحو 300 كيلومتر من جوهانسبرغ، وراحوا ينقبون بالمجارف أو الفؤوس أو العصي، أملاً في العثور على ألماس .
و مما ساعد فى تفاقم الوضع و ازدياد اعداد الباحثين و المنقبين عن الماس هو قيام احد الرعاة من قرية كواهلاتي من الظهور فى فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي حاملا إحدى الاحجار كبيرة الحجم مدعيا انه حصل على الماسة التى ستكون سببا فى ثراءه ، و على الفور ساهم هذا الفيديو فى تاجيج اعداد الباحثين و المنقبين الفقراء للبحث عن الماس أملا فى الحصول على ماسة مثله .
أدى ذلك إلى جعل حكومه جنوب أفريقيا من التحرك و إرسال عددا من العلماء والخبراء لجمع عينات من تلك الحقول و الوقوف على حقيقة الامر .
و اوضحت السلطات فى بيان لها أن ذلك ما تم استخراجه من الحقول ليس ماسا و إنما هى احجار الكواترس مشيرةً إلى أن قيمة هذه الأحجار التي لم يتم تقييمها بعد “منخفضة جداً” مقارنة بقيمة الألماس .
و أوضح تقرير التحاليل إلى أن المنطقة التي اكتشفت فيها الأحجار تقع بالقرب من صخرة بركانية تسمى دولريت ، ليست منطقة تختزن الالماس ، فضلاً عن أن بلورات الكوارتس موجودة أيضاً داخل حوض رسوبي يمتد على طول الموقع .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى