«لسه المشوار طويل إحنا لسه في أوله» في مشروعات مبادرة «حياة كريمة» كلمات جبر الخواطر ردد بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال تفقد قرية أم دوما بمركز طما إحدى قرى “حياة كريمة” بمحافظة سوهاج وافتتح مستشفى سوهاج التعليمي.
وبعد سنوات من الإهمال والنسيان يشهد صعيد مصر في عصر الجمهورية الجديدة كل أنواع التنمية الشاملة من خدمات صحية وتعليمية وتنمية صناعية وتوفير حياة كريمة لأهالينا في الصعيد.. ليتحول لصعيد جديد في عهد الجمهورية الجديدة.
وعد فأوفى هذا ما شاهده المصريين ممن حضر أو وقف خلف شاشات التلفزيون من تطوير طال في الصعيد وتأكيد الرئيس الدائم أن الدولة ماضية قدمًا فى تطوير صعيد مصر وتحقيق التنمية لأهله.
وتابعنا اليوم وعد الرئيس السيسي مجموعة من الشباب من محافظة سوهاج، وهم طلبة في كليات الطب والعلوم والزراعة، بتوفير الدعم لهم لتنفيذ أفكارهم لتصبح مشروعات كبيرة.
الجميع يعلم ويشاهد الفرق الحقيقي والاختلاف الذى طرأ على محافظات الصعيد قبل وبعد 2014 .. اختلاف شمل طرق أفضل تقتصر المسافات ووحدات صحية ومستشفيات منها الذى بني جديدا ومنها الذى طور لتوفير خدمة صحية شاملة للأهالي .. ووحدات سكنية ومدن جديدة لتوفير حياة كريمة لأهالينا في محافظات الصعيد.. وعلى مستوي السياحة اهتمام وتطوير للمناطق السياحية والأثرية بالمحافظات.
ما شهدته محافظة سوهاج اليوم من افتتاح لمشروعات قومية عملاقة هو مثال لما تشهده محافظات الصعيد من تنمية شاملة في عهد جمهورية جديدة شعارها “المواطن أولاً”.
أخذت محافظات الصعيد النصيب الأكبر من المبادرة الرئاسية حياة كريمة لتطوير الريف المصري، الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المنفذة بالمبادرة، ووصلت مشروعات الصرف الصحي المنفذة 97.3%، كما أن نسبة مشروعات الوحدات الصحية المنفذة بلغت 90.2%، وبلغ حجم الفصول والمدارس التى تم إنشاؤها وتطويرها 48.8%، ووصلت مشروعات رصف ورفع كفاءة الطرق 85.2%، والعمل على تنفيذ 247 مشروعا متنوعا بمجال الرى.
بالإضافة إلى مشروعات تأهيل ترع بأطوال تبلغ نحو 2470 كيلو مترا بـ 8.60 مليار جنيه، وغيرها من المشروعات التنموية التي تستهدف توفير حياة كريمة للمواطنين، وبما يحقق تطبيق المفهوم الشامل لحقوق الإنسان.
