عاجلمقالات

سعاد محمد الصالح تكتب: التصعيد الإيراني الإسرائيلي وموقف الرئيس السيسي

الرئيس عبد الفتاح السيسي أول من حذر من اتساع دائرة الحرب وهذا ما يظهر على الساحة الأن من صراعات بين الدول فالعداون الإسرائيلي على قطاع غزة الذي امتد لنحو 7 أشهر، ارتكبت فيه مجازر كارثية وإبادة جماعية تنتهك كل الأعراف الدولية، تسببت في امتداد الصراع بين عدة قوى إقليمية بالمنطقة.

فعلى مدى الشهور الماضية حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا من الآثار السلبية للعدوان الإسرائيلي على غزة ليس فقط على أمن واستقرار المنطقة، بل وتأثيرها السلبي على كافة دول العالم، فأن نهج مصر خلال الفترة الماضية يتسق مع موقفها من التصعيد الإيراني الإسرائيلي الأخير، بدعم السلم والاستقرار والدعوة إلى ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها المزيد من عدم الاستقرار والتوتر.

فأن القيادة السياسية المصرية ممثلة في الرئيس السيسي مستمرة في نهجها الرائد لتعزيز السلام بالمنطقة وفي المقابل دائما تؤكد الدولة المصرية أنها قادرة على حماية توازنها الاستراتيجي في ظل ما تتعرض له المنطقة، بعدم التورط في مشكلات وصراعات إقليمية من شأنها أن تعيق المشروع التنموي المصري، فضلا عن الحفاظ على مكانتها الإقليمية،

وهناك نقطه هامه وهى أن مصر وقيادتها السياسية قادرة على حماية حدود البلاد من أي خطر يهدد أمنها القومي وأنها على أهبة الاستعداد لأي مواقف طارئة.

كما أن موقف مصر الثابت والداعم للحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود ما قبل 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كحل أساسي لإحلال السلام في المنطقة، وفق المرجعيات الدولية لاستعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة.

وهناك بعض القلق إزاء التصعيد الإيراني الإسرائيلي، وهو ما يهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم، فيجب على جميع الأطراف التمسك بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها أي اضطرابات أو توتر.

ولابد أن تتم معالجة القضايا العالقة بالمنطقة بشكل صحيح، وان يتم إعلان وقف دائم لاطلاق النار، وعلى المجتمع الدولي التحلي بالحكمة في التعامل مع هذه الملفات الشائكة، والتوقف تماما عن إزدواجية المعايير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى