(الجار) لا تطلق هذه الكلمة على كل من سكن بجوارك لأنها تحمل الكثير من التعاون و الحب و العطاء بين الناس لبعضهم في السراء و الضراء و لاكن هذه المره حملت هذه الكلمة معنى مختلف يحمل الحقد و الأذى و الانتقام كما حدث في عزبة ميشيل (بقليوب) للطفل (عمار) الذي لا يتعدى عمره الخمس سنوات وكان يعيش مع أسرته البسيطة التي تتكون من والده الاسطي(رجب) و يمتلك ورشه بسيطه و معروفة هذه العائلة بين الجيران بالطيب و الهدوء حتى يوم الحادث الذي بدأ بذبح (عمار) على يد جارتهم تدعي (ستيتة) وانتهت بوجع قلب والديه.
عاش أهالي العزبه ثلاثة أيام في رعب و هلع و بدأت القصة من اختفاء الطفل في صباح يوم الاثنين و استمر ثلاثة أيام حتى عثورهم على الطفل جثة مذبوحة داخل منزل جارتهم.
انتقلت جريدة وموقع “صوت العرب نيوز” منزل المجني عليه و قصوا لنا أفراد أسرة الضحيه (عمار) تفاصيل الحادث.
قالت والدته: أن لا يوجد بينها و بين جارتها عداوة و كانوا يدخلو جمعيه و جاء دورها في الاستلام و اتفقا على موعد استلامها و لم تكن تعرف ان هذا اليوم كان استلام جثت ابنها.
و قصة لنا تفاصيل الحادث أن ابنها كان يلعب أمام المنزل و عندما نادت عليه لن تجده و بلغت والده للبحث عنه في أنحاء العزبة و لكن دون جدوى و في اليوم الثاني بدأ في إبلاغ الشرطة و بعد تحقيقاتها وصلوا إلى أن الطفل مذبوح داخل بيت جارتهم (ستيتة) و بعد تحقيقات اعترفت و معها زوجها و نجليها بأنها ذبحته بدافع الانتقام من والدته بسبب الفلوس بعدما استدرجته بحجة شراء لها بعض الطلبات
أضافت والدة المجني عليه: ابني ذنبه ايه تذبحه لو كانت محتاجه فلوس الجمعية كانت قالتلي ومش عوزاها ولكن تحرمني ليه من نور عنيه، أنا نفسي اسألها انتي ليه عملتي في ابني كده حسبي الله و نعم الوكيل انا نفسي ابني مكان بيتها مسجد لـ”عمار”.
و تحدث الأسطي (رجب) والد الطفل المجني عليه: “انا ابني طفل إيه ذنبه إنه يتذبح، ابني كان محبوب وبيحب يساعد الناس ولاخر لحظة مكناش شاكين فيها إلا بعد ماعثرنا على الجثة في المنور عندها.
و تحدث الأخ الأصغر المجني عليه الذي لا يتعدى عمره ال ١٠ سنوات :اخويا اتقتل و آخر مره شوفته لما جبته من ألحضانه
و مازالو يعيشون في رعب و وجع حتى يتحكم على هذه القاتله التي لا تمتلك بداخلها قلب و لا رحمه بدافع الفلوس.