زين السادات: المعارضة المأجورة ظلمت السادات والعالم يمنحه جائزة دولية بعد 45 عام
كتب – محمد عيد:
كشف الدكتور زين السادات رئيس وحدة الصف المصري والعربي، أن مواقف الدول العرؤبية في حرب اكتوبر لا تنسى وخاصة مواقف الملك فيقل والملك زايد وشاه إيران.
وأشار “السادات” إلى أن الزعيم الراحل محمد أنور السادات كان همه وشاغله وحدة الأمة العربية المليئة بالثروات والخيرات والوقوف ضد المخططات الأجنبية التي تسعى للسيطرة عليها وتفتيت وحدتها.
ونبه رئيس وحدة الصف المصري والعربي، إلى أن المعارضة المنتفعة المأجورة ظلمت السادات والآن العالم يمنح السادات جائزة دولية بعد 45 عام تقديراً لجهوده في السلام والتنمية
وذكر أن المعارضة كانت موجهة من الخارج لخوفها من ذكاء السادات في لم شمل العرب ودغدغة مشاعر الشعوب الأجنبية وتوجيهها ضد أنظمتها كما فعل الشعب الاسرائيلي الذي جعله يجبر حكومته لاتخاذ قرار السلام مع السادات، مشيرًا إلى ان قرار السلام كان أقوى من الحرب حبث أراد السادات تجنيب مصر الآثار السلبية للحرب والارتقاء بمستوى المعيشة للمواطن.
وأضاف أن قرار الانفتاح الاقتصادي لرغبة السادات في أن تكون مصر سوق استثماري ولتحقيق نهضة شاملة، مشيدًا بدور القيادة السياسية الحالية في سعيها للنهوض الاقتصادي وتنمية مستوى معيشة المواطن والوقوف ضد كل من تسول به نفسه العبث بمقدرات الشعب.
