النائب محمد أبو العينين يرأس جلسة “الحوار والبرلمان” بمؤتمر حوار الأديان والثقافات

كتبت: سعاد محمد

أدار النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، الجلسة العامة الثانية بعنوان “الحوار والبرلمان” للمؤتمر الإسلامى الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي بدأت فعالياته بالقاهرة اليوم، ويستمر حتى غدٍ الأحد، تحت عنوان: (حوار الأديان والثقافات)، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ومشاركة وفود نحو 35 دولة حول العالم.

وقال أبو العينين في كلمته إن الرئيس السيسي كان حريصا على المحافظة على صورة الإسلام الوسطي، وكانت له آراؤه ومقترحاته وقراراته التي تحدث عنها العالم، عندما وجه المسؤولية في مصر لتجديد الخطاب الديني، ودعا إلى تصحيح مفاهيم الدين والعقيدة ونبذ التطرف الفكري والعقائدي.

وأضاف أن مصر أن مصر دفعت ثمن الإرهاب كثيرا ودافعت عن العالم كله بمواجهتها للإرهاب، مؤكدا أن البعض كان يريد أن تكون سيناء معقل الإرهابيين ولكن قواتنا المسلحة وقفت لهم بالمرصاد وظهر الشعب المصري بتفويض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة الإرهاب.

وقال إن هناك خلط كبير بين صراع الحضارات والثقافات والأديان وبين التدخل السياسي الذي اتخذ اتجاهات عدة وأصبح له أغراض سياسية ومصالح اقتصادية، ولاحظنا أن الشعوب بدأت تتحدث عن حروب الوكالة بين الدول، وخطورة ذلك الأمر في مجتمعاتنا العربية وكذلك في أوروبا وأمريكا أيضا.

وأثنى أبو العينين على كلمات العلماء الأجلاء الحاضرين للمؤتمر، قائلا إن هناك رؤية واضحة واتجاه واحد، للتاكيد على قيمة الحوار بين الاديان والثقافات، والاستدلال على ذلك من القرآن الكريم والسنة النبوية، واستوقفني الحديث عن استراتيجية جديدة للفكر الديني والحوار الثقافي، وكيف يمكن أن نقدم أنفسنا للعالم، وما هي لغة التواصل مع العالم بمتغيراته الحديثة، وكيف نصنع استراتيجية متكاملة لها صفة الإستمرارية، نتحدث من خلالها مع الشعوب والمواطنين والأشخاص والشباب والمرأة، كل بقدر استيعابه.

وقال وكيل مجلس النواب، إنه يُزكي هذا المقترح، ولاشك أن العلماء والمفكرين الأجلاء الذين استمعنا إليهم، والرؤى التي طُرحت اليوم، والرؤى التي طٌرحت سابقا في لقاء فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وقداسة بابا الفاتيكان في الإمارات، كان لها أثرا ايجابيا كبيرا، ونطالب بأن تتواصل مثل هذه اللقاءات والأحداث مرة كل شهر على الأقل حتى تتواصل المعلومات وتتقارب الشعوب.

وتابع: نحن كبرلمانيين لدينا واجب وتصور، متسائلا: أين الأمم المتحدة وبرلمانات العالم من هذه الأحداث المسيئة للأديان، مؤكدا أننا نحترم حريات الآخرين ولا نتدخل في شئون الدول او حياة الآخرين.

وأشار إلى أن الإعلام الغربي قد يربط الإسلام بالارهاب وهذا خطأ لكن صرخات المسلمين في كل مكان كانت مدوية لتصحيح الأوضاع وتصحيح صورة الإسلام وآخرها وقفة هزت العالم كله بعد الرسوم المسيئة للرسول الكريم.

ويتحدث في جلسة البرلمان والحوار كل من النائبة فابرييلا كويفاس، رئيسة البرلمان الدولي سابقا، ونائبة مجلس الشيوخ المكسيكي، و النائب يوسف السيد عامر، رئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب المصري، والنائب عبد السلام نصية عضو البرلمان العربي، من الجماهيرية الليبية الشقيقة، و المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجي، نائب رئيس مجلس الدولة المصري، والمستشار الدكتور علي عمارة/ رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة العليا بمحكمة استئناف القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى