«افعل الخيرَ وليَقعْ حيث يقع .. فإن وقعَ في أهلِه فهم أهله» مقوله تداولت عبر ألسنه الكثيرين ولكن تاه معناها بين التأويل والأقاويل ووظهرت جليه خلال عده أيام قليلة ماضية على يد المهندس محمد طاهر رئيس مجلس إدارة شركتي الأهرام والنيل للتطوير العقاري
«رد الجميل» و«فعل الخير في أهله» هذا ما قام به المهندس محمد طاهر بعد 30 عاما من الدراسة والعلم فقد وصف لحظه لقاء أستاذه ومعلم الرياضيات الذي أمن بقدرته على النجاح وبث بداخله بذور الثقة والحب بأنه أجمل وقت مر به منذ فترة.
قال رئيس مجلس إدارة شركتي الأهرام والنيل للتطوير العقاري عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي أنه على مدار عده سنوات ظللت أبحث عن أستاذي ومعلمي الفاضل «عثمان عبد المحسن قنديل» الذي دعمني داخل مدرسة قرية منشأة عبد الرحمن بالمنصورة وبسبب تشجيعه ليا في المرحلة الابتدائية عشقت الأرقام والحساب والهندسة.
يسترد «طاهر» ذاكرة الماضي ليؤكد على ما قاله المعلم النبيل الذي تحدى بى الكثير من الطلبة في الرياضيات فكان ناتج ذلك مشاركتي الآن ضمن من يصنع التاريخ في الجمهورية الجديدة وببني دلوقتي إتنين من أكبر ناطحات السحاب في أفريقيا علي أرض العاصمة الإدارية الجديدة.
«هكون مهندس» هكذا بدأت الحكاية بحلم داخل مدرسة قرية منشأة عبد الرحمن بالمنصورة وعلشان كنت مصدق حلمى جدا رغم الناس اللى حاولت تشكك فيه خصوصا لما أجيب درجة وحشة أحيانا إلا ذلك المعلم النبيل فهو الشخص الواحد الذي كان يأمن بقدراتي وكان يقف في وسط المدرسة ويقولهم: «محمد طاهر ده .. أشطر واحد في الحساب في المنصورة كلها».
ويضيف «محمد طاهر» أن أستاذة «عثمان عبد المحسن قنديل» هو اللى علمني يعنى إيه أرقام وحسابات ورياضيات، وفتحلي أول باب الشغف بعالم الهندسة والتصميمات من صغري، والأهم إنه أتحدى بيا الكل،عشان كده هو أول واحد بييجي في بالى لما باخد خطوة كبيرة ناحية تحقيق حلمي، وبقي كل تفكيري أزاي أردا له الجميل ؟!
30 سنة غيروا تفاصيل كتير وملامح بلاد وقرى وناس، بس كان لازم ألاقى الأستاذ عثمان مهما كلفني الأمر، وبالفعل وصلتله وشرفني في مقر شركتي، أول ما شوفته شوفت معاه كل لحظات مشواري، مشاعر مش قادر أوصفها، دموع ، شكر، عرفان، تكريم، وفاء ورد جميل.
ويضيف الفرحة اللي شوفتها في عيون أستاذي هي نفس الفرحة اللي كنت بشوفها في عيونه من ٣٠ سنة وهو بيقولي شاطر يامحمد، هتبقي مهندس كبير إن شاء الله، عشان كده كان لازم أرد الجميل بكل الطرق، وأولها إني قررت أسمى أول دور في “نايل بيزنس سيتي تاور” أكبر مدينة رأسية في إفريقيا اللي بتبنيها شركتي “النيل للتطوير العقارى”، باسم أستاذي عثمان عبد المحسن قنديل، عشان كل ما أشوف الاسم ده، وكل ما حد يشوف الاسم ده ، يعرف إن الوفاء فضيلة هتفضل عايشة ليوم الدين.
كما سلمت أستاذي الجليل درع التميز أهم درع في شركة النيل، وعشان مؤمن بأهمية دور المدرس في حياتنا، قررت أعمل منحة للمدرس المثالي علي مستوي محافظة الدقهلية بالتعاون مع نقابة المعلمين تكريما وتقديرا لدور أستاذ عثمان ودور كل معلم ماشي علي نفس المنهج..
شكرا أستاذى .. شكرا أستاذ عثمان عبد المحسن قنديل أعظم مدرس حساب ورياضيات في الدنيا، شكرا على إيمانك بيا، ويارب تكون دلوقتي فخور بتلميذك محمد طاهر.
