“رحمة عروسة الجنة” أسرة رحمة تطالب بإعدام خطيبها فى ميدان عام

كتبت: هدي أسماعيل

فتاة تعيش فى قرية بسيطة وأسرة ريفية مشهود لهم بالاخلاق الحميدة و حسن الخلق فالأب كان بيعمل فى مديرية الأوقاف وبعد ما خرج على المعاش اتجه إلى تعليم القران الكريم بأحد جوامع القرية والام سيدة ريفية طيبة ولها من الأبناء ابن واربع بنات ورحمة اصغرهم.

تربت رحمة على حفظ القران الكريم وختمته 3 مرات والتحقت بمعهد التمريض فى منطقة شلبى بالمنيا وتم خطبتها لشاب بعمل امين شرطة فى أحد مستشفيات محافظة أسيوط وعلى الرغم من اعتراض بعض أهلها على ذاك الشاب إلا أن رحمة موافقة وتمت الخطبة وبدا فى تجهيز ترتيبات الزواج إلا أن القدر لعب لعبته وتحول العرس إلى مأتم عندما عثر على جثتها تطفو على ترعة الإبراهيمية أمام قرية البرجاية.

وبالبحث والتحريات تبين أن خطيبها ع ن م 37 سنة ومقيم بقرية زهرة هو الذى قتلها عندما استدرجها إلى ترعة الإبراهيمية بعد خروجها من المعهد وتم كتم أنفاسها والقاها إلى الترعة وفر هاربا تقول الام عايزة حق ابنتى اريد اطلع كبده وأكله زى ما هو حكم على نفسه عندما قال عند قبرها اريد اعرف من قتل رحمة اطلع كبده وأكله.

ويقول عم رحمة المتهم دفع مبلغ 15 ألف جنيه “حمولة” لأسرة خطيبته “العروس” قبل اختفائها بيومين فقط.

واضاف عقب مقتل الضحية وانتهاء واجب العزاء بالقرية، جلس معهم خطيبها وأبلغوه بنيتهم في رد الشبكة والهدايا والمبلغ الذي دفعه للحمولة، فرفض بدعوى أن الوقت غير مناسب ويتساءل لماذا اقدم على قتلها.

 

ويقول والد رحمة اريد حق ابنتى واتمنى ان ينعدم فى مكان عام وتقول زوجة عم المجنى عليها هناك دافع اخر وراء مقتل رحمة لا يعرفه غير رحمه والمتهم.

وكان مقررا أن يقام حفل زفاف رحمة ، في غضون الأسبوع الماضي، حتي إن الأم وزعت “بسكوت وفطير” الفرح على جيرانها بمنطقة الشيخ الحميلي في قلب قرية زهرة، ووالدها اشتري بالفعل جهاز وأثاث المطبخ، تمهيداً لنقله إلى منزل “الزوجية” الجديد.

قررت نيابة جنوب المنيا بحبس المتهم 4ايام على ذمة التحقيقات وتعود أحداث الواقعة عندما تلقي اللواء محمود خليل مدير أمن المنيا، إخطاراً من اللواء خالد عبد السلام مدير مباحث المديرية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة المنيا بتغيب “رحمة محمد رضا”، 21 عاماً، طالبة بمعهد التمريض، ومقيمة بقرية زهرة، وعقب ذلك تم العثور على جثتها ملقاة بترعة على جانب الإبراهيمية أمام قرية البرجاية.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى