بالأدلة .. رابح سعدان “كاذب”

وأكمل سعدان، تصريحاته بأنه رفض تنفيذ أوامر طُلبت منه من مسؤولي كرة القدم حينها بالجزائر؛ لضرورة فوز مصر؛ بسبب الظروف السياسية في بلادنا حينها، وهو ما رفضه.

وبالنظر إلى النتيجة، نرى أن المنتخب الوطني تغلب على شقيقه الجزائري بأربعة أهداف نظيفة، وهي نتيجة كبيرة، كانت من الممكن أن تتقلص لهدف أو هدفين فقط إن كان هنُاك شبُهة تفويت.

كما أن المنتخب الوطني نجح في تحقيق الفوز على منتخبات كبيرة طوال مشواره في البطولة، حيث إنه تغلب على نيجيريا في المباراة الافتتاحية بثلاثة أهداف لهدف، وهي نفس النتيجة التي عبر بها الكاميرون في دور الثمانية.

وبعد اكتساح الجزائر، تأهل منتخب مصر إلى نهائي الكان؛ ليواجه صاحبة الأرض غانا، المتسلحة بجماهيرها، وينجح منتخبنا في الفوز بهدف قاتل للمهاجم محمد ناجي “جدو” ليؤكد جدارته في التتويج باللقب.

أي أن المشوار الذي قدمه الفراعنة في البطولة، لا يُشير إلى أن منتخبنا كان في حاجة لـ”تفويت” مباراة، بل كانت كل لقاءات الفراعنة يغلب عليها الجانب الحماسي؛ تعويضًا لاخفاق التأهل لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا حينها.
علاوة على كل ذلك، فأن مباراة الـ4-0 شهدت حماس كبير من لاعبي الجزائر، وهددوا مرمى عصام الحضري في أكتر من مناسبة؛ تحديدًا في شوط اللقاء الأول، وكانوا قريبين من افتتاح النتيجة لصالحهم، قبل احتساب ركلة جزاء لمصر “صحيحة” تصدى لها حسني عبد ربه، وتقدم به منتخب مصر في الشوط الأول.