ترحيب بوساطة بعثة الأمم المتحدة لتخفيف العنف في طرابلس

كتب – محمد عيد:
رحبت حكومات فرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، بنتيجة الوساطة التي توصلت إليها أمس بعثة الأمم المتحدة للدعم التي تهدف إلى تخفيف العنف في طرابلس وحولها وضمان حماية المدنيين.
وأكدت الحكومات الأربعة، دعمها القوى للممثل الخاص، للأمين العام، غسان سلامة، أثناء عمله على تحقيق وقف فوري ودائم للأعمال العدائية في العاصمة الليبية، وهي خطوة حاسمة لدفع العملية السياسية وفق خطة عمل الأمم المتحدة.
وأكدت الحكومات على ضرورة أن يتفق الأطراف على وقف الأعمال العدائية والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، داعين جميع الأطراف الليبية إلى الامتناع عن أي أعمال يمكن أن تقوض وقف إطلاق النار، أو تهدد أمن المدنيين، أو تعوق الجهود الليبية للنهوض بالعملية السياسية والمضي قدما.
وتصاعدت في الأيام القليلة الماضية، وتيرة العنف والحرب في ليبيا، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 50 ليبيًا وأصيب أكثر من 130 آخرين، في اشتباكات عنيفة بين مجموعات مسلحة.
وتدور الاشتباكات بين مسلحين من كتيبة ثوار طرابلس، والكتيبة 301، وكتيبة دبابات أبو سليم من جهة، وجميعها تخضع تبعيتها لحكومة الوفاق الوطني، وبين اللواء السابع مشاة في ترهونة المعروف بـ “الكانيات”، من جهة أخرى، وهو مشهد يتكرر في ليبيا منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في انتفاضة دعمها حلف شمال الأطلسي عام 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى