قال المستشار حسام عبد الرحيم وزير العدل، إن الإسلام دين الرحمة والرأفة، موضحًا أن المؤتمر العالمى الرابع لدار الإفتاء والذي يٌقام برعاية الرئيس السيسي هو ضمن سلسلة من مجهودات تبذلها دار الإفتاء والتى تعمل على تجديد الخطاب الدينى وخروج الإسلام بصورة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.
ولفت إلى أن رسالة الإسلام هى رسالة الأمن والسلام ولا تعرف العنف أو الإرهاب؛ حيثُ لم تعرف البشرية إنسان رحيم بأعدائه كما كان يفعل رسول الله، متابعًا أن الواجب على امة الإسلام أن تعمل من أجل توصيل الصورة المنيرة للإسلام وليست الصورة المنتشرة عنه بالعنف والإرهاب والعزلة بين الغرب”.
وأكد “وزير العدل” أن السنوات الأخيرة فى مصر شهدت موجة غير مسبوقة من التكفير والعنف والإرهاب بسبب الفتاوى الضالة والتى تم مواجهتها بالتعاون مع مؤسسات الدولة المعنية كدار الإفتاء والقوات المسلحة.
وأضاف “عبد الرحيم”، خلال كلمته بالمؤتمر العالمى لدار الإفتاء، اليوم الثلاثاء، أن قضية تجديد الخطاب الدينى أصبحت ضرورة لأن العالم تأثر كثيرًا بالفتاوى الضالة والتى تدعم العنف والإرهاب.
