أكد النائب مصطفى بكري، المتحدث الرسمي لاتحاد القبائل العربية، على الدور البطولي للشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس الاتحاد، في مواجهة الإرهاب، مشيرًا إلى أن العرجاني تعرض لمحاولات اغتيال متكررة نظرًا لمساندته القوية للجيش والشرطة في حربهم ضد الإرهاب.
وأضاف بكري، خلال لقائه مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج “في المساء مع قصواء“، المذاع عبر شاشة سي بي سي، أن العرجاني لا يزال يخوض معركة شرسة ضد الجماعات الإرهابية التي تستهدفه بسبب دوره الفعال في توحيد القبائل العربية على أرض مصر، لتكون سندًا ودرعًا للأمن القومي.
ولفت إلى أن العرجاني قد عانى من الظلم في السابق، حيث تم تدمير منزله وسجنه ظلمًا في عام 2011، وكذلك قتل أخيه بلا مبرر.
وصرح “بكري” بأنه التقى بوالدة الشيخ العرجاني، التي عبرت عن ألمها العميق جراء الظلم الذي تعرض له ابنها وسالم أبو لافي، اللذين اعتقلا بلا تهمة واضحة، مؤكدًا على أن الغضب الذي تكنه الجماعات الإرهابية وأعداء الوطن لاتحاد القبائل العربية يأتي من مساعيهم الحثيثة لتعزيز الوحدة الوطنية.
واختتم “بكري” تصريحاته بالتأكيد على أن الشيخ العرجاني يعتبر جريمته الوحيدة هي دفاعه المستميت عن أمن مصر القومي، ومساندته الثابتة للقوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب، وأنه يتعرض للانتقام بسبب هذه المواقف الشجاعة.
