كذب وتضليل وتشوية صورة مصر نكشف دور “معهد كارنيجي” و”هيومان رايتس”  فى دعم الإخوان

كتبت: سعاد محمد

أيادي مشبوها مازالت تعبث بأمن مصر القومي من خلال معاهد ومنظمات مضلله مثل معهد كارنيجي وهيومان رايتس تستغلها جماعة الإخوان الإرهابية فى تشوية صورة مصر.

معهد كارنيجي وهيومان رايتس وهيومن رايتس ووتش منظمة مشبوهة دأبت على اختلاق وتدوير الأكاذيب عن الأوضاع فى مصر فعلى الرغم من الانجازات التى يتحدث عنها العالم وشهدتها مصر خلال السنوات القليلة الماضية خلال فترة تولي الزعيم البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي مقاليد الحكم فتعد تلك الفترة من أفضل الفترات التى شهدت تطور كبير فى المشاريع القومية.

دأبت تلك المنظمات المشبوهة انتقاد الأوضاع الحقوقية بمصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بل وتخطت المنظمات الانتقادات أو المطالبات والإدانات وصولًا إلى اتهام السلطات المصرية بالانتهاك المستمر لحقوق الإنسان وتقييد العمل الحقوقي والأهلي ومحاربة المجتمع المدني.

تساعد معهد كارنيجي ومنظمة وهيومان رايتس كتائب الإخوان الإلكترونية فى الإيقاع بين الشعب المصرى وحكومته ببث الشائعات والمنشورات المفبركة حول جائحة فيروس كورونا الذى ضرب العالم، بل على العكس كان أداء الحكومة المصرية فى التعامل مع الأزمة نموذجًا يُدرس بين أولئك الباحثين عن إدارة النظم الدولية وليس كورونا فقط بل وصل الأمر إلى تشوية الإنجازات التى تقوم بها القيادة السياسية المصرية للنهوض بالمجتمع المصري.

تمويلات الإخوان والدول التى تدعم الإرهاب أصبحت مكشوفة للجميع فكشف العالم التمويلات التى تحصل عليها منظمة “هيومان رايتس ووتش” بعد التقارير الكاذبة التى تصدرها ضد مصر فخرجت علينا المنظمة التى خضعت للإخوان وسيطرتهم، بتقرير يطالب بالإفراج عن سجناء الجماعة من الإرهابيين ومرتكبى العنف وتخريب المنشآت، غير مدركين أن الشعب المصرى كشف زيفهم وأصبح الإخوان داخل مصر فى عداد موتى لن يعودوا أبدًا للحياة.

نبذة عن مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط

تأسس مركز مالكوم كير– كارنيغي للشرق الأوسط العام 2006، ومقرّه في بيروت، لبنان. يستند المركز إلى خبراء بارزين في الشؤون الإقليمية لتوفير تحليلات معمّقة حول القضايا السياسية، والاجتماعية-الاقتصادية، والأمنية التي تواجه منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. يهدف المركز إلى تحقيق فهم معمّق للمنطقة، من خلال توفير دراسات حول التحديات التي تواجه الدول والمواطنين، والتطرّق إلى الاتجاهات طويلة الأمد. ومع تزايد القيود المفروضة على حرية التعبير، يُعتبر المركز منصة تتيح للأفراد التعبير عن آرائهم حول المنطقة والبحث عن حلول لمختلف المشاكل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى