في عيد ميلاد هند صبري … تعرف علي التنوع في مسيرتها الفنية
كتبت:مروة بدار
تحتفل الفنانة هند صبري، بـ20 نوفمبر بعيد ميلادها، وهي فنانة تونسية طلت على مصر في مطلع الألفية، بأفلام سينمائية مع المخرج داوود عبدالسيد والمخرجة إيناس الدغيدي، ثم انطلقت بخطوات ثابتة نحو التطور والتنوع على مستوى الدراما التلفزيونية والسينما.
في عام 2019،تُوجت هند من مهرجان الجونة السينمائى الدولى، بجائزة أفضل ممثلة عن فيلمها التونسى “نورا تحلم” بعد نحو أقل من شهرين من حصولها على نفس الجائزة من مهرجان أيام قرطاج العربى الإفريقى.
ولا زالت هند صبري تمتلك الكثير لتقدمه للفن، فهي موهبة حقيقية تستطيع التطور مع الزمن، غير ثابتة عند حد معين، جاءت إلى مصر بعد أن أدت بطولة فيلم “صمت القصور” في تونس، ثم شاركت في أفلام “مواطن ومخبر وحرامي” مع خالد أبو النجا و”مذكرات مراهقة” مع أحمد عز، وهي أفلام درامية جادة من حيث المضمون، ومنهما إلى الكوميديا في “عايز حقي” مع هاني رمزي.
“حورية” في الحارة، و”كريمة” في الصعيد، و”يسرية” المدرسة القاطنة في شبرا، و”بثينة” فتاة بسيطة تعيش فوق سطوح أحد العمارات العريقة، و”ليلى” مهندسة الديكور، و”سكرة” الخادمة، و”الملكة حتشبسوت”، و”الغجرية”، كل هذه الشخصيات وأكثر جمعت بينهم هند صبري في أعمالها بين السينما والتليفزيون.
والتنوع يعتبر ليس فقط على مستوى الشخصيات ولكن أيضا في التعاون مع المخرجين، فنجدها بعد أن شاركت في أفلام “عمارة يعقوبيان”، لعلاء الأسواني ووحيد حامد ومروان حامد، و”الجزيرة” لشريف عرفة، و”ملك وكتابة” لأحمد ناصر وكاملة أبو ذكري، و”بنات وسط البلد” لمحمد خان ووسام سليمان، و”أحلى الأوقات” لهالة خليل.
ثم تطل في مسلسل تليفزيوني عام 2010 بالمسلسل الكوميدي “عايزة اتجوز” لغادة عبدالعال ورامي إمام، لتقدم شخصية علا صيدلانية شابة تبحث عن عريس لكي لا تصاب بلقب المجتمع “عانس”، لتطرح الموضوع في صورة فنية ساخرة من خلال كوميديا الموقف النابعة من مفارقات كل عريس يتقدم لخطبتها.