تعهد رئيس الوزراء السويدي الجديد اليوم الثلاثاء بالعمل على مواجهة التهديدات الإرهابية لتركيا حيث تسعى حكومته للحصول على موافقة تركيا على محاولة بلاده الانضمام إلى الناتو.
تخلت السويد وفنلندا عن سياساتهما طويلة الأمد المتمثلة في عدم الانحياز العسكري وتقدمتا بطلب للحصول على عضوية الناتو هذا العام بعد غزو القوات الروسية لأوكرانيا في فبراير ، خوفًا من أن يستهدفهما الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في المرة القادمة.
لكن تركيا التي انضمت إلى الناتو في عام 1952 ، لم تصادق بعد على انضمامها ، الأمر الذي يتطلب موافقة بالإجماع من أعضاء الحلف الحاليين. اتهمت الحكومة التركية السويد وبدرجة أقل فنلندا بتجاهل مخاوفها الأمنية.
تضغط حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على البلدين لقمع الأفراد الذين تعتبرهم إرهابيين ، بما في ذلك أنصار حزب العمال الكردستاني المحظور ، والأشخاص الذين تشتبه الحكومة في تنظيم انقلاب فاشل في تركيا عام 2016.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون خلال مؤتمر صحفي مشترك مع أردوغان: “تم انتخاب حكومتي قبل أسابيع قليلة بموجب تفويض لوضع القانون والنظام أولاً وهذا يشمل مكافحة الإرهاب والمنظمات الإرهابية مثل حزب العمال الكردستاني في السويد.
