اطلق البروفيسور سوكولوف 4 رصاصات على طالبة تبلغ من العمر 24 عامًا، تدرس لديه في الجامعة، وتجمعهما قصة حب، قبل أن يمزقها إربا بسكين وينشرها بمنشار وذلك باستخدام بندقية من طراز القرن الـ19، وقام بتقطيع جسدها، وحمل أشلائها داخل حقيبة،والتخلص منها في نهر مويكا في سان بطرسبرج.
عثرت الشرطة على رأس الطالبة المقطوع ملفوفًا في كيس بلاستيكي داخل شقته الفخمة، بينما جرفت مياه النهر جذعها وساقيها.
اعترف دكتور الجامعة المتميز – الذي حاضر في جامعة السوربون وحمل وسام جوقة الشرف الفرنسي – بجريمته البشعة، وأكد أن حياته تحولت إلى جحيم حيث قضت المحكمة بإرساله إلى مستعمرة سجن النظام الصارم.
أكد سوكولوف أن جريمته لم تكن مع سبق الإصرار، وإن القتيلة هي التي دفعته إلى “حالة جنون تام” بعبارات مهينة لأطفاله الذين أنجبهم من علاقة أخرى.
قضت المحكمة بطرسبرج بسجن المؤرخ العسكري الروسي البارز والخبير مشهود له في تأريخ حياة نابليون لمدة 12 عامًا ونصف لقتل حبيبته وتقطيع جسدها إلى أشلاء.
