دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية تنضم لرجال القوات المسلحة.. صور

كتبت- سعاد محمد

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، صباح اليوم الخميس الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بمقر الكلية الحربية.

حضر الاحتفال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة.

بدأت فعاليات الاحتفال بعزف السلام الجمهوري فور وصول الرئيس السيسي إلى منصة الاحتفال، عقب ذلك أدى حرس الشرف من طلبة الكليات العسكرية التحية العسكرية للرئيس السيسي.

كما نفذ الطلبة -خلال العرض- مجموعة من التمارين التي تؤكد لياقتهم البدنية الأساسية، وتظهر مدى الكفاءة البدنية العالية التي يتمتع بها المقاتلون.

ثم نفذت مجموعة من الطلبة أمام المنصة تمرينات الكفاءة البدنية الخاصة عبر طرق مبتكرة، واستعرضت مجموعة أخرى من الطلبة تمرينات رياضية فردية أظهرت مدى كفاءتهم البدنية العالية.

عقب ذلك، استعرضت مجموعة من طلبة كلية الحربية بعض تمرينات الكفاءة البدنية في صورة تعكس مستوى عالٍ من التدريب، في حين قام مجموعة أخرى من الطلبة بتنفيذ تمرينات زوجية تنمي مهارة العمل بروح الفريق الواحد، مما جعلها تحصل على المركز الأول في بطولة الدوري الرياضي للكليات العسكرية وكلية الشرطة لهذا العام.

وبعد ذلك نفذت مجموعة من الطلبة مجموعة من التمرينات الرباعية تظهر كفاءة المقاتلين، كما عرض الطلبة مجموعة من حركات الاشتباك بالأيدي.

ثم نفذ مقاتلو الصاعقة على برجي ميدان التدريب الجبلي أعمال النزول من الارتفاعات المختلفة باستخدام الحبال والمعدات وشعارهم “التضحية، الفداء، المجد”.

ونفذ الطلبة المقاتلون من الكلية الحربية وكلية الشرطة، بمشاركة القوات الخاصة من رجال الصاعقة ورجال المظلات، أعمال النزول السريع والتسلق باستخدام الأسلحة الصغيرة.

وأظهر العرض جرأة وجسارة رجال الكليات العسكرية والقوات الخاصة في تنفيذ كافة المهام بمهارة منقطعة النظير، وتدفق رجال الصاعقة والمظلات في موجات متتالية تظهر الجرأة والقدرة والمهارة للمقاتلين.

ثم شكل الطلاب بأجسادهم عبارة (أكتوبر 49)؛ تخليدًا للذكرى التاسعة والأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة.

وقال مقدم الاحتفالية إنه تحقيقًا لرؤية “مصر 2030” حصلت الكلية الحربية على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء.

وتقدم من يسار المنصة فريق الفروسية للكلية الحربية يظهرون هيئات الزي المختلفة وأعلام الكلية الحربية على مر العصور منذ عصر محمد علي، ثم العصر الملكي، وأخيرًا العصر الحديث.

كما تقدم الطلاب الفرسان حاملين علم الأكاديمية العسكرية المصرية، والتي تم إنشاؤها بموجب أحكام القانون رقم 149 لسنة 2022 لإنشاء الأكاديمية العسكرية المصرية.

عقب ذلك شهدت ساحة العرض انطلاق الطلبة المقاتلين يستقلون الدراجات الهوائية في دقة وتناغم في الأداء مشكلين بأجسادهم علم مصر، يستعرضون مهاراتهم وتوحيدهم في قيادة الدراجات فهي رياضة تساعد على رفع اللياقة البدنية، حيث نفذ الطلبة تشكيلات منتظمة تدل على المهارة العالية والثقة بالنفس، في أداء يظهر مدى القدرة والمهارة لرجال الكليات العسكرية.

وأشار مقدم الاحتفالية إلى أنه شارك بالحضور في الاحتفال أبطال مصر من المؤسسات الرياضية العسكرية الحاصلين على ميداليات أولمبية ودولية وقارية، الذين رفعوا علم مصر خفاقًا في المحافل الدولية.

كما أشار إلى أنه توافقًا مع استضافة مصر لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “كوب 27” حصلت الكلية الحربية على اعتماد جودة البيئة “أيزو 14001” لأحدث إصدار لها.

عقب ذلك.. استعرض الطلاب المهارات الفنية وأرقى مستويات التدريب على استخدام السلاح، والتي تحتاج إلى توافق عضلي وعصبي، كما قدموا عرضًا عسكريًا، واصطفوا على هيئة تشكيلات هندسية مرددين الأناشيد الوطنية، كما قاموا بتشكيل محكم ثماني الأضلاع.

ثم استعرضت فرق الموسيقات العسكرية وطالبات المعهد الصحي للقوات المسلحة بمشاركة 1400 عازف وعازفة، المهارات ليظهروا مدى ما وصلوا إليه من تدريب لائق ومحترف، كما رددت الفرق العسكرية الأناشيد الوطنية.

وشكل عازفو الموسيقات العسكرية على نغمات آلاتهم زهرة اللوتس، وهي تحتضن مسلات حضارتهم وأهراماتها ومفتاح حياتها، كما جسد العازفون أغصان الزيتون وحمامة السلام؛ لإرساء صور السلام والمحبة والإخاء، ثم استعرض فريق “صولو” إيقاع مدى ما وصلوا إليه من مهارة وتناغم وإتقان.

وعزفت الفرقة “الوترية” العسكرية بمصاحبة الفرقة “السيمفونية” بعض الأغاني الوطنية؛ احتفالا بذكرى نصر أكتوبر المجيد.

يذكر أن الموسيقات العسكرية المصرية شاركت في العديد من المحافل الدولية والمهرجانات العالمية، وحصلت على كأس العالم للموسيقات العسكرية 6 أعوام متتالية، كما تم منح إدارة الموسيقات العسكرية وسام الجمهورية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، “سلام الشهيد” خلال حفل تخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بالكلية الحربية اليوم الخميس.

وأدى الرئيس عبدالفتاح السيسي والمشاركون التحية العسكرية لأرواح الشهداء على وقع موسيقى “سلام الشهيد”، وأطلقت في السماء بالونات تحمل صور شهداء القوات المسلحة الأبطال.

كما شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، مراسم تسليم وتسلم القيادة بين دفعات طلبة وخريجي الكليات العسكرية.

وأدى الطلاب قسم الولاء والحفاظ على رايات الكليات العسكرية مرددين “أعاهد الله على أن أحافظ على تقاليد كليتي في الداخل والخارج مطيعًا لأوامر قادتي مؤمنًا بشعار كليتي”.

وأعلن رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة، نتيجة التخرج لطلبة الكليات العسكرية، خلال حفل تخريج دفعات من طلبة الكليات العسكرية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وقال رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة إن القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي صدق على نتائج الكليات العسكرية، كما يلي

أولا: منح طلبة الدفعة 116 حربية والدفعة 115 حربية حاملي المؤهلات العليا درجة بكالوريوس العلوم العسكرية.

ثانيا: منح طلبة الدفعة الثانية من حاملي الدراسات العليا شهادة إتمام الدراسة العسكرية.

ثالثا: منح طلبة الدفعة 73 بحرية درجة بكالوريوس العلوم البحرية.

رابعا: منح طلبة الدفعة 89 طيران وعلوم عسكرية جوية درجة بكالوريوس الطيران والعلوم العسكرية الجوية.

خامسا: منح طلبة الدفعة 59 فنية عسكرية درجة بكالوريوس الهندسة وشهادة إتمام الدراسة العسكرية.

سادسا: منح طلبة الدفعة 50 دفاع جوي درجة بكالوريوس العلوم العسكرية للدفاع الجوي.

سابعا: منح طلبة الدفعة الرابعة من كلية الطب بالقوات المسلحة درجة بكالوريوس الطب والجراحة وشهادة إتمام الدراسة العسكرية.

ثامنا: منح طلبة الدفعة 51 من الكلية العسكرية التكنولوجية المرحلة الأولى شهادة دبلوم المعهد الفني للقوات المسلحة.

وأضاف أن نسبة النجاح لمن انطبقت عليهم شروط التقدم للامتحان بلغت 100%.

وعقب ذلك، ظهرت في منتصف ساحة العرض مجموعة من حملة الأعلام يتقدمهم علم القوات المسلحة رمز العزة والكرامة، أثناء توافد مجموعات العرض العسكري من خريجي الكليات العسكرية وكلية الشرطة إلى ساحة الاحتفال.

وردد الطلبة أثناء العرض بعض الأناشيد العسكرية، ثم تقدم قائد الطابور العسكري إلى أمام المنصة، من أجل الاستئذان من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة ببدء العرض العسكري.

وبدأ العرض العسكري بتنفيذ خريجي الكليات العسكرية وكلية الشرطة – في مجموعات منفصلة – خطوات عسكرية جدية، مما يدل على جاهزيتهم في أي وقت لتنفيذ أي هجمات أو اقتحامات من أجل الدفاع عن الوطن.

وظهرت عقب ذلك على يسار ساحة العرض مجموعة من الطلبة حاملين مجموعة من الأعلام من بينها أعلام الكلية العسكرية وكلية الشرطة يتقدمها علم القوات المسلحة رمز العزة والكرامة، ثم قامت المجموعة الأولى لخريجي الكلية الحربية بترديد نشيد الجيش تأليف الشاعر فاروق جويدة، أثناء المرور أمام المنصة بخطواتهم العسكرية الجادة، التي تدل على حماسهم الشديد في التضحية من أجل الدفاع عن الوطن ووحدة أراضيه.

عقب ذلك، قامت مجموعة أخرى من طلبة كلية الشرطة بالمرور أمام المنصة في لمحة وطنية رائعة تدل على الترابط والإخاء بين ذراعي الأمة الجيش والشرطة.

وقامت مجموعة من خريجي الكلية الحربية أثناء العرض بالمرور أمام المنصة، وهم يرددون الأناشيد التي تدل على شجاعتهم في التضحية من أجل الوطن، كما قامت مجموعة من خريجي الكلية الجوية وكلية الطب بالقوات المسلحة بترديد بعض الأناشيد أثناء المرور من أمام المنصة في الوقت الذي تظهر في سماء العرض طليعة القفز الحر لرجال المظلات، وهم يحملون علم القوات المسلحة وأعلام الأفرع الرئيسية.

ثم استعرض رجال المظلات علم الأكاديمية العسكرية المصرية وعلم جمهورية مصر العربية يتوسطهما كلمة “تحيا مصر”، ثم قام رجال المظلات وهم محلقين بمعدات الدلتا في سماء العرض بتنفيذ عدة تشكيلات فنية رائعة يظهرون فيها مدى مهاراتهم المختلفة والعالية في تنفيذ أي مهام توكل إليهم.

عقب ذلك، قامت مجموعة أخرى من طلبة كلية الشرطة بالمرور أمام المنصة في لمحة وطنية رائعة تدل على الترابط والإخاء بين ذراعي الأمة الجيش والشرطة.

عقب ذلك، تم عرض فيلم تسجيلي من إعداد إدارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة بعنوان “قادة في وجدان الأمة”، يتناول أهم القادة العظام رموز العسكرية المصرية، والذين أطلقت أسماؤهم على دفعات خريجي الكليات العسكرية هذا العام؛ تخليدًا لما قدموه من أعمال بطولية.

ومن هؤلاء القادة الفريق محمد شريف محمد الصادق قائد القوات البحرية الأسبق، والذي التحق بالكلية البحرية وتخرج فيها عام 1956، وشارك في حروب مصر المعاصرة، وتدرج في المناصب القيادية بالقوات البحرية حتى وصل إلى منصب قائد القوات البحرية في الفترة من عام 1987 وحتى 1990، وتقديرًا لدوره وتاريخه العسكري أطلق اسمه على الدفعة 73 بحرية.

واللواء طيار أركان حرب سيد كامل عبد الوهاب رئيس أركان القوات الجوية الأسبق التحق بالكلية الجوية، وتخرج فيها عام 1959 ضمن الدفعة 10 جوية، وشارك في حروب مصر المعاصرة، وتدرج في المناصب القيادية بالقوات الجوية حتى وصل إلى منصب رئيس أركان القوات الجوية في الفترة من عام 1990 وحتى عام 1991، وتقديرا لدوره في العسكرية المصرية أطلق اسمه على الدفعة 89 طيران وعلوم عسكرية جوية.

والفريق السيد حمدي حسن قائد قوات الدفاع الجوي الأسبق تخرج في الكلية الحربية عام 1949، وفور تخرجه التحق بوحدات وتشكيلات الدفاع الجوي، وشارك في حروب مصر المعاصرة، وتدرج في المناصب القيادية حتى وصل إلى منصب قائد قوات الدفاع الجوي في الفترة من عام 1979 وحتى عام 1983، وتقديرًا لعطائه العسكري أطلق اسمه على الدفعة 50 دفاع جوي.

واللواء أركان حرب دكتور مدحت محمد مصطفى مدير الكلية الفنية الأسبق تخرج عام 1951 من جامعة القاهرة، ثم التحق بالقوات المسلحة، وحصل على دورات تدريبية خارج مصر في تخصص علوم الحاسب الآلي، وساهم في إنشاء أول قسم حاسب آلي في مصر بالكلية الفنية العسكرية عام 1969، وتدرج في المناصب القيادية بالكلية الفنية العسكرية حتى عُين مديرًا لها في الفترة من عام 1980 وحتى 1982، وتقديرًا لدوره في النهوض بالعلوم العسكرية أطلق اسمه على الدفعة 59 فنية عسكرية.

واللواء أركان حرب محمد فاروق يوسف مدير المعهد الفني الأسبق، وتقديرًا لدوره وعطائه في القوات المسلحة أطلق اسمه على الدفعة 51 كلية عسكرية تكنولوجية.

والفريق فخري رفاعي محمد كامل مدير إدارة الخدمات الطبية الأسبق، وتقديرًا لدوره في الخدمات الطبية أطلق اسمه على الدفعة 4 كلية الطب بالقوات المسلحة.

والفريق صفي الدين عبدالجواد رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق استحق أن يطلق اسمه على الدفعة 116 من الكلية الحربية.

وصدّق رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي ،على قرار تعيين خريجي الكليات العسكرية ومنح الأنواط للأوائل الخريجين.

وقال مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة إن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس عبدالفتاح السيسي صدّق على تعيين خريجي الأكاديمية العسكرية المصرية دفعات 116 حربية و73 بحرية و89 جوية، و50 دفاع جوي، و115 حربية حاملي المؤهلات العليا والدفعة الأولى ضباط متخصصين وخريجي الدفعة 51 من الكلية العسكرية التكنولوجية في رتبة ملازم تحت الاختبار.

كما صدّق الرئيس السيسي على تعيين خريجي الدفعة 59 فنية عسكرية في رتبة ملازم أول تحت الاختبار، وخريجي الدفعة الثانية من الحاصلين على الدراسات العليا في رتبة نقيب وملازم أول تحت الاختبار طبقًا لدرجاتهم العلمية وذلك اعتبارا من 30 يونيو 2022.

وصدّق الرئيس السيسي على تعيين خريجي الدفعة الرابعة من كلية الطب بالقوات المسلحة برتبة ملازم أول طبيب امتياز تحت الاختبار وذلك اعتبارًا من أول أكتوبر 2022.

وصدّق الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة،على منح أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري من الطبقة الثانية تقديرًا لأدائهم واجباتهم بتفان واخلاص أثناء الدراسة وهم: من الكلية الحربية (ملازم تحت الاختبار) مروان سمير رمضان، وأحمد وليد جمال، (ملازم أول طبيب بيطري تحت الاختبار) عادل إسحاق لطفي، (ملازم صيدلي تحت الاختبار) وئام علي السيد، ومن جمهورية بوروندي (ملازم تحت الاختبار) فابريس نيوجابو، ومن جمهورية تشاد (ملازم تحت الاختبار) منصور عبدالقادر هارون، ومن اليمن (ملازم تحت الاختبار) حسين خالد الأشبط، ومن فلسطين (ملازم تحت الاختبار) قصي عبداللطيف محمود.

ومن الكلية البحرية: (ملازم بحري تحت الاختبار) إسلام عرفة، من دولة الكويت (ملازم بحري تحت الاختبار) خالد بدر مشعل، من تنزانيا (ملازم بحري تحت الاختبار) ابيا نازوم كابومي.

ومن الكلية الجوية: (ملازم طيار تحت الاختبار) محمود أشرف سيف الله، (ملازم جوي تحت الاختبار) على مصباح عبداللطيف، ومن جمهورية غينيا (ملازم طيار تحت الاختبار) بكري كابا بكري.

ومن الكلية الفنية العسكرية: (ملازم أول تحت الاختبار) أيمن الشافعي أمين، ومن مملكة البحرين (ملازم أول تحت الاختبار) يوسف طارق يوسف.

ومن كلية الدفاع الجوي: (ملازم تحت الاختبار) محمد سعيد عبدالباري، ومن المملكة العربية السعودية (ملازم تحت الاختبار) زياد سعيد الغامدي، ومن السودان (ملازم تحت الاختبار) أبو بكر الصديق فتح الرحمن سعيد .

ومن كلية الطب بالقوات المسلحة: (ملازم اول طبيب امتياز تحت الاختبار) عمر أحمد أحمد.

ومن الكلية العسكرية التكنولوجية: (ملازم فني تحت الاختبار) أحمد خالد خليفة، من جمهورية جيبوتي (ملازم فني تحت الاختبار) عوالة حسن قورح.

وقلد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الخميس أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري، خلال الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية بمقر الكلية الحربية.

وعقب تقليد الرئيس عبدالفتاح السيسي أوائل الخريجين نوط الواجب العسكري، أدى خريجو الكليات العسكرية يمين الولاء، ثم ظهرت في سماء العرض مناورة “الوردة المتفتحة”، نفذها فريق الألعاب الجوية المصري “النجوم الفضية” في لوحة فنية رائعة؛ احتفالًا بتخريج دفعة جديدة من الكليات العسكرية.

عقب ذلك قدم مدير الأكاديمية العسكرية هدية تذكارية (المصحف الشريف) ليكون حافظا للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة.

ثم قدم أوائل خريجي الكليات العسكرية وكلية الشرطة هدية تذكارية للرئيس السيسي عبارة عن “درع الكليات العسكرية”؛ تعبيرًا عن الولاء والانتماء والوقوف خلف القيادة الرشيدة للرئيس السيسي.

وشارك أوائل الجامعات المصرية أشقاءهم خريجي الكليات العسكرية حفلهم وقدموا لهم التهنئة، قائلين إنهم يقفوا جنبا إلى جنب مع إشقائهم من خريجي الكليات العسكرية وكلية الشرطة، وأقسموا على بذل الغالي والنفيس في سبيل رفعة الوطن وتقدمه متسلحين بما حصلوا عليه من معارف ومهارات، ومعززين جهدهم بدعم الرئيس السيسي المستمر للشباب لتبقى راية مصر عالية خفاقة.

كما قدم أول الجامعات المصرية درع الجامعات المصرية؛ تقديرًا للرئيس عبدالفتاح السيسي، وتأكيدًا على الثقة المطلقة في قيادته الحكيمة.

وأكد مدير الأكاديمية العسكرية المصرية اللواء أشرف سالم زاهر، أن الدفاع عن الأوطان ليس اختيارًا وإنما هو واجب مقدس، مشيرا إلى أن مسئولية إمداد الوطن بالأبطال تقع على عاتق الكليات العسكرية.

وقال مدير الأكاديمية العسكرية، خلال احتفال تخرج دفعات جديدة من الكليات العسكرية بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، “يطيب لنا أن نحتفي بسيادتكم في قلعة الانضباط الذاتي ومصنع الأبطال في الكلية الحربية التي تزهو للإعلان عن انضمام دفعات جديدة من الضباط الذين يتلهفون لكتابة أسمائهم في سجلات المجد مؤكدين عهد الولاء لله والوطن، عازمين على مواصلة العطاء والفداء”.

وأضاف مدير الأكاديمية أن اليوم نوثق شهادة ميلاد جيل جديد يخطو أولى خطواته نحو تقديم نفسه والانطلاق نحو تحقيق ذاته وتنفيذ تطلعاته وآماله وهو يتجه بخطوات واثقة نحو مستقبله، شباب ممتلئ بالحماس والعزم وعلى وجوههم علامة البهجة وعلى جبينهم ملامح الشموخ ويتمسكون بالقيم الأصيلة العسكرية المصرية التي تشبعت بها عقولهم ونمت داخل نفوسهم من اليوم الأول للالتحاق بالكليات العسكرية.

وأشار إلى أن احتفال اليوم يأتي في شهر أكتوبر العظيم الذي سيظل خالدًا في عقولنا جميعًا، لافتا إلى أن جيل أكتوبر العظيم يعد القدوة والمثل لهؤلاء الخريجين، كما شكل ما حدث خلال حرب أكتوبر تحديًا أمامهم يقوي من عزيمتهم وإيمانهم بعقيدتهم القتالية وهي أن الدفاع عن الأوطان ليس اختيار وإنما هو واجب مقدس.

وقال مدير الأكاديمية العسكرية المصرية اللواء أشرف سالم زاهر: “إن مسئولية إمداد الوطن بالأبطال تقع على عاتق الكليات العسكرية، مشيرًا إلى أن هذا يتطلب جهدًا مضنيًا وعملًا مخلصًا من الجميع، مضيفًا أننا نعمل على إعداد الضباط الجدد الإعداد الأمثل ليكون استعدادهم عاليًا وانضباطهم ذاتيًا، حيث أخذنا على أنفسنا أن نحدث من مناهجنا التعليمية لتتواكب مع آليات التحديث الذي نعيش فيه، وهم اليوم يقفون أمامكم يقدمون أنفسهم بعد أن أقسموا يمين الولاء.

وأكد أننا وفي زخم احتفالنا بأبنائنا الضباط الجدد لا يمكننا أن نغفل عن توجيه التحية لمديري الكليات العسكرية السابقين على ما قدموه من جهد وعطاء لكلياتهم التي تعلمنا فيها وعلى أيديهم أسمى معاني الوطنية والفداء.

وأتقدم بخالص الامتنان للقيادة العامة للقوات المسلحة على دعمها الدائم واللامحدود ولزملائي مديري الكليات العسكرية وأعضاء هيئة التدريس على ما يقدمون في سبيل إعداد وتأهيل أبنائهم الطلبة ليصبحوا ضباطًا لديهم الوعي وأمانة المسئولية.

وقال إنه انطلاقًا من مسئوليتنا الوطنية لم تقتصر مهامنا على تأهيل وإعداد ضباط المستقبل بل امتدت لتشمل تأهيل الشباب المنضمين حديثًا للعمل بأجهزة ومؤسسات المختلفة لتنمية بعد الولاء والانتماء لديهم، مؤكدًا أننا سوف نواصل هذا التكليف الوطني بعزيمة صلبة وإرادة لا تلين.

ووجه مدير الأكاديمية العسكرية المصرية، حديثه للخريجين قائلا: “أهنئكم وأوصيكم بالانضباط، اعتزوا دائمًا بأنفسكم واعلموا أن المسئولية ثقيلة وتقتضي السعي بصدق العزم ونبل المقصد، وكونوا على يقين بأنكم ذخيرة لهذا الوطن، فأنتم أبناء وطن جاء أولا ثم جاء من بعده التاريخ”.

كما وجه مدير الأكاديمية العسكرية كلمة إلى أولياء أمور الخريجين قائلا: “لكم الحق أن تعتزوا بأبنائكم، فهذا اليوم هو يوم الحصاد فلولاكم ما كانوا هنا ولولا جهودكم معهم ما استحقوا أن يقفوا على هذه البقعة المقدسة من بقاع الوطن”.

وعاهد مدير الأكاديمية اللواء أشرف سالم – في ختام كلمته – الرئيس عبدالفتاح السيسي، على أداء العمل الذي حدده الوطن في إمداده بصفوة شبابه وألا يألوا جهدًا في سبيل إعدادهم لتحمل المسئولية الوطنية.

وقدم مدير الأكاديمية العسكرية المصرية اللواء أشرف سالم زاهر، عقب ختام كلمته، كتاب الله للرئيس عبدالفتاح السيسي، ليكون حافظًا له وللوطن.

وفي نهاية الحفل أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن مصر تقف على أرض صلبة وقادرة على تخطي كافة التحديات وعبور الأزمات ،التي يمر بها العالم أجمع وليست مصر فقط، بفضل الأمن والاستقرار في البلاد.

وقال الرئيس السيسي ، في كلمة مرتجلة خلال الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية اليوم الخميس، إن مصر نجحت في مواجهة الإرهاب، كما عبرت الكثير من الأزمات والتحديات في السابق ، مضيفًا “أن المرحلة الصعبة الحالية التى نمر بها الآن، سنعبرها بخير وسلام بفضل من الله، ونحن نتابع كل المصاعب التى يمر بها العالم أجمع، وليست مصر فقط”.

وتابع الرئيس: “إن أزمة كورونا – التى استمرت عامين وكان يصحبها توقعات غير متفائلة من المواطنين – مرت آثارها بسلام.. واليوم نستطيع أن نقول أن تداعياتها وآثارها يمكن التعايش معها، وأيضًا تلك الأزمة التي نعاصرها حاليًا حتى لو كان لها آثار سلبية الآن لكنها أزمة وستنقضي بإذن الله”.

وأكد الرئيس السيسي أن ما يتبقى هو الأوطان والبلاد والاستقرار والأمان والسلام، ولن تتقدم أية دولة في العالم وتعبر مشاكلها سوى بالأمن والاستقرار، مشددًا على أن المشاهد التي نراها حولنا الآن، تؤكد أن الجهد المبذول ليس من رجال الجيش والشرطة فقط، ولكن من كل مواطن مصري للحفاظ على الدولة المصرية، هو جهد مشكور وهو ما يجعل الـ104 ملايين نسمة الموجودين على أرض مصر يعيشون بأمل فى المستقبل، مؤكدًا أن مصر ستعبر كل المصاعب بفضل الله، ونحن في خير وبخير.

وأضاف الرئيس أن التخرج من الكلية تعد خطوة مهمة ورائعة في حياة كل خريج؛ سواء كان من الكليات العسكرية أو حتى من الكليات المدنية، مشددًا على أهمية الإرادة حتى يستطيع الإنسان التغلب على كافة الأمور والتحديات ومعالجتها.

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، “منذ عامين كنا متواجدين فى حفل مماثل لذلك الذي نحضره اليوم، وكنا جميعا نقف مرتدين “الماسكات” بسبب أزمة كورونا، وكنا متصورين أن ما نمر به هو آخر الدنيا، ولكن تلك الفترة الصعبة انتهت بفضل الله، وعبرت مثلما عبرت الكثير من الأزمات، وحتى الأزمة التي نعاني منها اليوم ستعبر إن شاء الله”.

وأضاف الرئيس السيسي “أود أن أذكركم بشيء ليس من سنوات بعيدة، منذ عام 2014 وما يليها، كان الإرهاب يضرب في بلدنا وكنتم جميعًا ترون شهداءنا ومصابينا، وكنتم تتساءلون هل ستظل الأمور كما هى؟.. واستطرد الرئيس قائلا :” لكنني كنت متأكدًا أن تلك الفترة ستعبر مثل العديد من الأزمات التي مرت من قبل، ومن يقرأ التاريخ يعلم جيدًا ما مررنا به من صعاب”.

وتابع الرئيس :”يهمني أن أقول للمصريين والعالم أجمع أن الدنيا لا تقف عند حال واحد، ودائمًا الله عز وجل يده الطيبة معنا جميعًا، وإلا لم نكن لنستمر حتى الآن”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى