انطلقت فعاليات اليوم الثالث من مهرجان الإسكندرية السينمائي ، ندوة المخرج علي بدرخان، الذي تحمل دورة المهرجان الحالية اسمه، وأدارت الندوة الناقدة ميرفت عمر.
تحدث علي بدرخان عن اتجاهه للتدريس، مؤكدا أن الأمر جاء مصادفة، حيث كان في زيارة إلى صديقه شوقي علي عميد معهد السينما، والذي أقترح عليه خوض تجربة التدريس.
أوضح أنه اكتشف أن المخرج يستطيع التدريس كونه يقوم بالتوجيه والشرح طوال الوقت، وانه استمتع بتجربة التدريس في معهد السينما.
أكد علي بدرخان أنه لازال قادرا على تقديم الأفلام، مشيرا إلى أنه يمتلك عدة أفكار، لكن توجهات المنتجين مختلفة عما يرغب في تقديمه.
أضاف أنه يرفض تقديم سيناريو يكتبه شخص آخر، لأنه يدرك أنه مقتبس من أفلام اجنبيه.
انتقد بدرخان النقابات الفنية في مصر قائلا إنها لا تفعل شيء لحماية صناعة السينما، مشيرا إلى أن المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، يحضر الندوة ويعرف رأيه.
أشار علي بدرخان أنه لن يطلب في سن ال٧٥ من شباب المخرجين الدفاع عن مهنتهم، مشيرا إلى أن نقابة المهن السينمائية لم تعقد اجتماع جمعية عمومية منذ ٦ سنوات.
عقب عمر عبد العزيز أنه خاطب الجهات المعنية لحل تلك الأزمات، وحصل على وعود من المسؤولين بمنح الفرصة لعودة كبار المخرجين لتقديم أعمالهم.
حاول الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي تخفيف حدة الحوار، وطلب من المنظمين إحضار التورتة للاحتفال بعيد ميلاد علي بدرخان الخامس والسبعين، مذكرا أن الندوة لتكريمه وليس للحديث عن أزمات السينما.
أحضر المنظمين تورتة عيد الميلاد، واحتفل الجميع على أنغام أغنية “سنة حلوة يا جميل” وصعد عدد من الفنانين إلى منصة الندوة لتهنئة بدرخان بعيد ميلاده ال٧٥ والتقاط الصور.
