يشعر الأطباء بالقلق إزاء التأثير القاتل الذي يمكن أن يحدثه التوقيت الصيفي على الأشخاص المحرومين من النوم بالفعل.
ويبدأ التوقيت الصيفي في نهاية هذا الأسبوع ، مما يعني أن معظم الأمريكيين سيضطرون إلى ضبط ساعاتهم إلى الأمام قبل ساعة مما يحدث تغييرا دقيقا ولكنه قد يكون قاتلا لصحة العديد من الناس.
لا يمكن لتغيير الوقت أن يتخلص من مزاج الناس ويجعلك أكثر إرهاقا طوال اليوم فحسب بل يمكن أن يؤثر أيضا بشكل خطير على صحتك كما يقول الأطباء.
معظم الناس لا يستطيعون تحمل فقدان ساعة أخرى من النوم و قال الدكتور راسل روزنبرغ ” نحن نعلم أن هناك المزيد من مشاكل القلب والأوعية الدموية مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية التي تحدث خلال هذا الوقت من العام.”
ويعتقد معظم الناس أن ساعة واحدة ستكون غير ذات أهمية و قال خبير النوم الدكتور ” تشارلز تشيزلر ” صحيح أنه يمكننا التكيف لكن حتى هذا التعديل الصغير له عواقب”.
ومن الممكن التكيف بعد قفزة الساعة ، لكن أخصائيي الصحة يوصون باتخاذ خطوات متعمدة لعدم إرباك جسمك بفقدان الساعة.
وقالت الدكتورة نانسي بيرنز من نوفانت هيلث لتلفزيون WWay ” في ذلك الأحد إذا كنت تتأكد من الاستيقاظ في وقت أبكر قليلا من المعتاد تناول عشاءك في وقت أبكر قليلا من المعتاد ، لأن هذه حقا طريقة للحفاظ على ساعتك على المسار الصحيح وحاول أن تصل إلى الفراش قبل ذلك بقليل وهذا يمكن أن يجعل الذهاب إلى يوم الاثنين أسهل بكثير”.
ويوصي روزنبرغ بالبقاء على دراية بمستويات النعاس لديك أثناء توجهك إلى أسبوع العمل .
من المعروف أيضا أن الأيام التي تلت تغيير الساعة شهدت عددا متزايدا من حوادث السيارات.
وقال روزنبرغ: “إن فقدان ساعة إضافية من النوم يمكن أن يضعك في منطقة خطر بسبب النوم خلف عجلة قيادة السيارة والتعرض لحادث”.
“كما تعلمون إذا كنت تعمل مع معدات ثقيلة أو آلات من نوع ما حيث تحتاج حقا إلى الانتباه فإن الحصول على لحظة أو اثنتين من الانجراف وعدم الانتباه يمكن أن يكون أمرا خطيرا حقا.”
تتضمن النصائح الأخرى لتسهيل الانتقال ما يلي:
تجنب الكحول والكافيين.
تجنب الكثير من وقت الشاشة قبل النوم.
قلل من القيلولة أثناء النهار. لتنظيم جدول نومك.
تجنب الوجبات الثقيلة في غضون ساعتين من وقت النوم.
ويجادل بعض الأمريكيين بأن التوقيت الصيفي ليس ضروريا على الإطلاق وقال السيناتور عن ولاية أوريغون رون وايدن في الماضي إن “الانطلاق إلى الأمام والتراجع عاما بعد عام ولا يؤدي إلا إلى ارتباك غير ضروري و يضر بصحة الأمريكيين واقتصادنا”.
