دار الإفتاء توضح حقيقة خلاف موعد استجابة الدعاء يوم الجمعة

كتب- محمد عيسى:
ذكر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، بعض السنن التي يفضل إتباعها يوم الجمعة، والتي منها ضرورة الغُسل، ولبس أحسن الثياب، والذي يُعد الأبيض أفضلها، والتعطر، والتبكير لصلاة الجمعة، وكثرة الصلاة على النبي، وقراءة سورة الكهف.
كما يتميز يوم الجمعة يتميز بوجود ساعة تعرف بـ”استجابة الدعاء”، لذلك يتساءل الكثيرين حول تحديد موعد هذه الساعة والأدعية المستحب ترديدها، فقد ورد في عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرق العلماء في تحديد هذه الساعة.
والمؤكد من هذه الأحاديث إثبات أن في يوم الجمعة ساعة لا يرد فيها الدعاء، لكن يظل تحديد وقت إجابة الدعاء مسألة خلافية، فالتقيد بوقت محدد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة، غير سديد، فينبغي للإنسان أن يكون مثابرًا على الدعاء في اليوم كله فيعظم بذلك الأجر.
وتابعت الدار، بأنه لا بأس بالدعاء عندما يجلس الإمام بين الخطبتين، فهذا الوقت داخل فيما قيل إنه ساعة الإجابة يوم الجمعة، يعني بين آذان الجمعة وانقضاء الصلاة، فعلى هذا يكون الدعاء أثناء جلسة الإمام بين الخطبتين مشروعًا لإصابة ساعة الإجابة على رأي، ولا ينبغي الإنكار على من يفعل ذلك أو يتركه، فالمسألة خلافية لا حَجر فيها على رأي بعينه أو قول بذاته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى